رحبت حركة العدل والمساواة السودانية بالقرار الذي اصدره الرئيس السوداني عمر البشير بالعفو عن اسرى القوى الثورية , طالبت الحكومة بان تقرن افعالها باقوالها . وقال الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس الحركة في تصريح ل(راديو دبنقا ) اننا نرحب بالخطوة وهي خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح و لا نملك الا ان نقول للمحسن احسنت لكن تجربتنا مع النظام جعلنا لن نمطئن لاي حديث يقوله النظام حتى نرى هؤلاء الاسرى احرارا من قيودهم . واضاف ليس بالضرورة ان يصدر العفو سيترد حريته ويجب ان يؤخذ في ااعتبار ان اسرانا في عملية امدرمان سبق ان صدر عفو عنهم لكنهم ما زالوا يقبعون في السجن. واضاف الدكتور جبريل ابراهيم محمد على الحكومة ان تطلق جميع الاسرى والمعتقلين السياسيين من كل القوى ان كانت جادة في يمضي الناس الى حوار شامل وجامع لان تهيئة المناخ شرط اساسي لاي حوار جاد يفضي لنتائج تحقق السلام المستدام في وطنننا وأصدر الرئيس السوداني عمر البشير عفوا عاما عن (259) من اسرى القوى الثورية حكم على بعضهم بالاعدام والسجن والبعض الاخر لم يصدر بحقه اي احكام وحسب بيان صادر من ادارة الاعلام برئاسة الجمهورية ان الرئيس البشير اتخذ هذه الخطوة تعزيز روح الوفاق الوطني. وتهيئة المناخ لتحقيق السلام المستدام في البلاد". ان البشير اصدر قرارا بإسقاط عقوبة الإعدام عن المحكومين في أحداث أمدرمان وعددهم (44) شخص يتبعون لحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم؛ بجانب المحكومين في احداث معركة دونكي البعاشيم وعددهم (18 ) والمحكومين في معركة كلبس وعددهم ( 4) واشتمل العفو العام عن المتهمين في معركة فنقا وعدد(12 ) والعفو عن المتهمين في معركة قوز دنقو وعددهم (181) ويجدر الاشارة الى ان حركة العدل والمساواة السودانية قد اطلقت جميع الاسرى الحكوميين لديها ؛ من خلال المبادرة التي قادها بعض رجال الطرق الصوفية. واطلقت الحركة الشعبية شمال سراح 125 اسيرا من اسرى الحكومة الذين تم اسرهم ضمن عملية مشتركة لقوى الجبهة الثورية في عمليات ابو كرشولا و ابو زبد.