الخرطوم 23 مايو 2017- أعلنت حركة تحرير السودان، والمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان، عن أسر قيادات عليا في المعارك التي وقعت بدارفور يوم الأحد، كما نعى رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور، الجنرال محمد عبد السلام (طرادة) وهو أحد القادة العسكريين البارزين. JPEG - 47.5 كيلوبايت نمر عبد الرحمن رئيس المجلس الانتقالي وقال بيان مشترك للحركتين إن القوات الحكومية حشدت متحركات جديدة في منطقتي "مزبد " و"وادي هور" في ولاية شمال دارفور إضافة الي متحركات أخري قادمة من ولايات مختلفة. وأضاف "تصدى الرفاق بكل شراسة في معركة جبل عدوله الأولي التي استمرت من يوم الأحد الي نهار الإثنين وانتصر فيها الرفاق وبعد ثلاث ساعات أرسلت الحكومة قوة كبيرة وإندلعت معركة عدوله من جديد وهي المعركة الثانية في نفس المنطقة ،وقاتل الرفاق بكل شراسة ولَم يستسلموا حتي نفاد الذخائر ..و خسر النظام عدد كبير من القتلي". وأكد البيان وقوع عدد من قادة الحركة في أسر القوات الحكومية وبينهم نمر عبدالرحمن رئيس المجلس الإنتقالي والمتحدث العسكري لحركة مناوي أحمد حسين مصطفي (أدروب) ، كما تم أسر رئيس هيئة الأركان اللواء جمعة مندي عيسي وإقتياده الي جهة غير معلومة، طبقا للبيان. ويشار الى أن نمر عبد الرحمن تزعم مجموعة انشقت في وقت سابق عن حركة تحرير السودان التي يرأسها عبد الواحد محمد نور، ونأي المجلس عن أي مفاوضات مع الحكومة السودانية كما لم يعلن هدنة في دارفور أسوة بحركتي مناوي وجبريل ابراهيم. وبحسب البيان المشترك ففن عددا من الأُسَرى تم تصفيتهم على يد الإستخبارات الحكومية بينهم الجنرال محمد عبد السلام (طرادة). وبالفعل نعى عبد الواحد نور الجنرال (طرادة) ووصفه بالقائد الشجاع ، وقال في بيان ليل الإثنين أن الجنرال "استشهد دفاعا عن الثورة وحرية الشعب السوداني بعد ملحمة بطولية أبلى فيها بلاء حسنا مع رفاقه حتى نفدت ذخيرتهم وتم تصفيته مع بعض رفاقه بعد وقوعهم في الأسر".