أعلنت الجيش الحكومي، اليوم الثلاثاء، جاهزيته لجمع السلاح، وحسم الظواهر السالبة في دارفور، وذلك في ختام مناورة عسكرية واسعة، شارك فيها سلاح الجو بشمال دارفور بالقرب من معاقل موسى هلال. ونفذت قيادة الفرقة السادسة مشاة، التابعة للقوات المسلحة، في شمال دارفور، تمارين باسم (الميرم تاجا)، استخدمت فيها الذخيرة الحية، والاسلحة الثقيلة، والدبابات، والمدرعات، مع تغطية من سلاح الجو. وقال نائب رئيس أركان القوات المشتركة للتدريب الفريق ركن شمس الدين كباشي، بجاهزية القوات المسلحة لحراسة الأمن والاستقرار، وتنفيذ توجيهات نظام البشير بجمع السلاح ومحاربة الظواهر السالبة. ويعتقد أن التمرينات ذات صلة وثيقة بإعلان الزعيم القبلي، موسى هلال، رفضه الانصياع لاوامر حكومية بتسليم اسلحة قواته، وتسريح افرادها ليكونوا جزء من مليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو(حميدتي) وابتدرت الخرطوم حملة واسعة لجمع السلاح في اقليم دارفور المضطرب منذ العام 2003، مؤكدة أنها ستفعل ذلك طوعاً أو كرهاً. ويشكك مجلس الصحوة الثوري، بقيادة هلال، من خطوة الحكومة، ووصفوها بأنها مسعى لخلق محاور جديدة للقوة في الاقليم.