بيان حول استمرار اعتقال الناشطين إذا الشعب يوم أراد الحياة...فلابد أن يستجيب القدر الشرفاء ابناء شعبنا الصامد، مضت اكثر من خمسة عشر يوما علي اعتقال ناشطين كل جرمهم انهم نادوا بأن يعيش شعبنا حياة موفورة الكرامة وقد اعتقل معظمهم علي اثر التظاهرات الاخيرة والتي كانت شعاراتها :- لا للغلاء خبزا خبزا للفقراء بالدم بالروح نفديك يا سودان وبدأت حملة الاعتقالات قبل وبعد 30 يناير وشملت عددا كبيرا من المتظاهرين وناشطين اخرين كما تزامنت مع حملة شرسة من قبل جهاز أمن النظام بتكميم افواه الصحف بالمصادرة واعتقال الصحفيين ومصادرة كاميراتهم .. وايداعهم مباني الامن وسجون السلطة . نعلم العالم أجمع ان المعتقلين يعانون من حملة تعذيب منظمة يقوم بها أفراد جهاز أمن النظام في اقبيته وكل ذلك يدل علي رعبهم المفرط من نبض الشارع . وفي هذا المقام تهنئ حركة قرفنا الشباب التونسي والشباب المصري بانتصار ثورتهم وكنسهم للدكتاتورية وتتمني لهذه الشعوب بناء دول تحترم كرامة الانسان وحقه في ان يعيش الحياة التي تليق به . ونوجه رسالتنا الي زبانية السلطة واربابها ان اجهزة أمنهم مهما بلغ عددها وغلوائها علينا فان ارادة شعبنا هي الغلابة في نهاية الامر، فلا التعذيب سيرهبنا ولا الاعتقال سينال من عزيمتنا فلا انتم اقوي من نظام المخلوع زين العابدين أو المخلوع حسني مبارك .. ومسيراتنا السلمية من أجل تخيف حدة الغلاء علي شعبنا وتوفير الحرية ستستمر وكل يوم بدون مسيرة وقفة من أجل التقييم والتخطيط لتظاهرات سلمية قادمة لا محالة الي ان تنتصر ارادتنا ونحصل علي حقوقنا كاملة . نوجه رسالتنا الي كافة المنظمات العاملة في حفظ حقوق الانسان وكل منظمات المجتمع المدني بالضغط علي حكومة انقلاب الثلاثين من يونيو لاجل اطلاق سراح المعتقلين فوراً. قل ما تشاء .. كن ما تقل حركة قرفنا الخرطوم 14 فبراير 2011