كشف الاستاذ منصور أرباب أمين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة ل (حريات) ان جهاز الامن اقام يوم الثلاثاء الماضي 26 يوليو حفل عشاء للملحقين العسكرين والقناصل المعتمدين بالخرطوم حضره (16) ملحق عسكري و(4) من القناصل وخاطبه رشيد فقيري نائب مدير جهاز الامن . وقال ان فقيري تحدث لضيوفه عن قفل باب التفاوض باتفاق الدوحة مع مجموعة السيسي كما تحدث عن استقرار الاوضاع العسكرية وسيطرة نظامه على كل أراضي دارفور ، وان سجون البلاد خالية من كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحركات المسلحات . ورد أرباب : ان ما يردده فقيري وجهاز أمنه كذب صريح وان نائب مدير جهاز الامن لا يعلم ان من يحدثهم لهم علاقات كما لدولهم علاقات ايضا بقادة حركات المقاومة وانه يتوهم انه المصدر الوحيد الذي تستقي منه الدول أخبار الاوضاع في دارفور . وأردف ان سجون الانقاذ تمتلئ بالمعتقلين من ابناء دارفور وجبال النوبة والصحفيين وغيرهم من المعتقلين السياسيين . وأكد الاستاذ أرباب ان البديل للتفاوض عملية ذراع طويل أخرى في اشارة لدخول حركته لام درمان عام 2008 . وان حركته سترد قريبا وقريبا جدا على النظام في داخل الخرطوم . وقال انهم يعلمون بان النظام أستاجر عراقيين من فلول نظام صدام السابق يعملون كمرتزقة لصالح جهاز الامن لمده بمزيد من الخبرات في الابادة والقمع ، وقال لو كان هؤلاء يفيدون لافادوا نظام صدام ولبقي في السلطة . وختم أرباب بأن ما يردده النظام من ضبط محاولة تخريبية للحركة الشعبية وحركة العدل والمساواة في الخرطوم كذب يدخل ضمن آكاذيب النظام ، وان حركته تطمئن المواطنين في الخرطوم بانها سترد قريبا ، وانها حركة منضبطة تعرف جيدا أهدافها العسكرية المشروعة والمحددة ، وسظل كما في السابق هدفها الرئيسي نظام الابادة الجماعية في الخرطوم وليس ترويع المواطنين الآمنين . بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان فى خطوة تعكس درجة الإنحطاط والافلاس السياسي لنظام الخرطوم المتهالك وفى محاولة دنيئة للنيل من بطل حركة العدل والمساواة العميد/ التوم حامد توتو الذي وقع اسيراً فى ايدي نظام الابادة قبل اكثر من اسبوعين فى معركة التيس بجنوب كردفان ، ظل يتعرض لصنوف من التعذيب والتنكيل والاذى تحت إشراف مباشرمن المدعو زوراً والى ولاية جنوب كردفان ، مجرم حرب ومهندس الإبادة والهارب من العدالة الدولية احمد محمد هارون وفى خطوة تعكس مدى استهتار نظام البشير وزبانيته بالقيم والاعراف الدولية التي تحكم الاسري فى حالات الحروب. الحركة إذ تستنكر هذا المسلك المشين والاسلوب الاإنسانى والمعاملة غير الكريمة الذى يتعرض له اسير الحرب المناضل التوم حامد التوتو والذى يعانى من جروح بالغة جراء التعذيب والضرب وحرمانه من تلقى العلاج وتركه داخل زنازين النظام فى معسكر الجيش فى منطقة السرف احدى احياء مدينة كادوقلى. تحزر الحركة الحكومة السودانية وتحملها المسؤلية الجنائيةالكاملة اذا اقدمت على المساس بحياة العميد التوم التوتو كما تدعو المنظمات الانسانية و الحقوقية الدولية للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياته قبل ان يتمكن مصاصى الدماء من تقطيع اوصاله. م . سليمان محمد جاموس