11/08/2011 إلتقى وفد حركة العدل والمساواة السودانية ممثلاً في الدكتور / الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي، والدكتور / جبريل إبراهيم محمد أمين العلاقات الخارجية، والاستاذ / جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي، إلتقوا بالمبعوث الامريكي لدارفور سعادة السفير / دان إسميث في لندن، وأفاد الناطق الرسمي للحركة ان الاجتماع تناول مستجدات الاحداث بعد الدوحه، وقد أشاد المبعوث الامريكي بموقف الحركة تجاه السلام وإبقاء وفدها في الدوحه لأكثر من شهر عقب التوقيع على السلام الجزئي وهو أكبر دليل على الحرص والجدية في الوقت الذي إنسحب فيه وفد الحكومة من الدوحه وأعلن مسؤليه عدم رغبتهم في التفاوض، كما تطرق اللقاء إلى الوضع الامني والانساني المتردي في دارفور وكردفان وأدان اللقاء كل الجرائم التي وقعت في جنوب كردفان في الايام الماضية، كما تناول اللقاء مسألة التحول الدستوري في السودان في المرحلة المقبلة وكيفية وجود آلية تضمن مشاركة الجميع في ذلك. وقد أعرب سعادة المبعوث الامريكي لدارفور عن إنشغالهم الشديد بما يجري في درافور مما دفعهم للتفكير في مبادرة أمريكية في سبتمبر القادم عن دارفور لمناقشة قضايا وإنشغالات المرحلة المقبلة والخطوات التي يجب أن تتبع لبحث عملية السلام. من جانبة قال جبريل، طالبنا بضرورة إيجاد بيئة صالحة للحوار وبناء ثقة جديدة، وهذه تتطلب إطلاق سراح كل الاسرى والمعتقلين السياسيين، وتحسين الوضع الامني والانساني في دارفور وكردفان، وضرورة تخلي الحكومة عن سياسة الترحيل القسري للنازحين واللاجئين، وان تتخلي الحكومة عن كل اشكال المضايقات التي تفرضها على المعسكرات، كما يتطلب الامر مواصلة العمل المشترك مع كل قوى المقاومة والتوصل إلى وحدة من شأنها ان تسهل العملية السياسية، وقال جبريل أكدنا للمبعوث الامريكي أن حركة العدل والمساواة تعمل جاهدة مع الآخرين من اجل إنجاز مشروع الوحدة الشامل الذي يضمن مشاركة الجميع، وقال، طالبناه بان الحديث عن السلام في المرحلة المقبلة يجب ان يكون سلاماً شاملاً في السودان إذ لايمكن الحديث عن السلام في دارفور بمعزل عن الاقاليم الاخرى.
