أصدرت حركة العدل والمساواة بياناً أدانت فيه قرار محكمة خاصة شكلها النظام وحكمت بإعدام القائد حماد توتو الذى تم أسره فى جنوب كردفان . وأوضحت فى بيان بتوقيع الناطق الرسمي باسمها الأستاذ جبريل آدم بلال أمس 25أغسطس انه حسب المواثيق الدولية فالقائد توتو أسير حرب ولايجب أن تتم محاكمته . وان القائد توتو قائد عسكرى وسياسى بحركة ظلت الحكومة تتفاوض معها ولازالت . وناشدت المنظمات الحكومية بالتدخل. كما احتفظت بحقها فى القصاص فى حال حدوث مكروه للقائد حماد توتو. (نص البيان أدناه) : حركة العدل والمساواة السودانية بيان مهم من حركة العدل والمساواة السودانية حول محاكمة القائد حماد توتو تفيد مصادر حركة العدل والمساواة السودانية في مدينة كادقلي أن النظام العنصري ممثلاً في شخص عبدالرحيم محمد حسين و أحمد محمد هارون قد شكّلوا محكمة خاصة لمحاكمة القيادي بالحركة القائد حماد توتو، و استجلبوا لمحكمة التفتيش هذه القاضي هشام أحمد التوم أحد زبانية النظام من الفاشر لمحاكمته. و قد أكدت لنا هذه المصادر ان المحكمة المذكورة قد أصدرت هذا الصباح على القائد / حماد حكماً باعدامه شنقاً حتى الموت بعد مداولات استمرت لجلستين فقط، و بعد تهديد محاميه الذي لم يسمح له بدراسة القضية أو التحدث إلى موكّله. عليه، تودّ الحركة إزاء هذه المهزلة تأكيد الآتي: 1- القائد / حماد توتو قائد عسكري وسياسي في حركة يعترف بها النظام وتتفاوض معها في كل عواصم الدنيا، و المقاتلون الذين يقعون في أيدي أي من الطرفين، أسرى حرب وفق كل المواثيق والأعراف الدولية، ولا يحق لأي من الطرفين تقديمهم لمحاكمات بغض النظر عن شكل المحكمة أو طبيعتها، والقائد / حماد توتو أسير حرب أعترف النظام بأسره ولا يجوز له محاكمته مبدأً. 2- تعتبر الحركة المحاكمات الشكلية غير القانونية التي يجريها النظام، عمليات إغتيال لأعضاء الحركة مع سبق الإصرار والترصّد، و لا تعترف بها، وتحتفظ بحقها في الإقتصاص من النظام والمسئولين عن هذه الجرائم على مستوى أشخاصهم. 3- تناشد الحركة الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية وسائر الشعوب المحبة للسلام تحمّل مسئولياتها، والتدخّل عاجلاً لإنقاذ القائد حماد من حبل مشنقة العصابة العنصرية الحاكمة. هذا ما لزم توضيحه، وعلى الباغي تدور الدوائر. جبريل آدم بلال أمين الاعلام الناطق الرسمي 25 أغسطس 2011 ، لندن