على خلفية خبر عار صدر صبيحة 30 اوت المنصرم على فضائية الجزيرة القطرية مفداه ان هناك اعداد من ابناء اقليم دارفور ومن المنتسبين لحركة العدل والمساواة السودانية بزعامة الدكتور خليل ابراهيم يقاتلون الى جانب الكلونيل الليبي معمر القذافي ك"مرتزقة" وهم في طريقهم الى مدينة سبها ؛ وهو خبر نفته الحركة ببيان اجملة " قولها انها لا تملك وجود عسكري داخل ليبيا “ غير ان الخبر جاء في سياق عمل منظم ظلت تمارسه بعض القنوات العربية والسودانية مستندة الى معلومات وتصريحات تقدمها نظام الحكم في الخرطوم يستهدف حياة العديد من السودانيين ولا سيما من اقليم دارفور اللاجئين في ليبيا بسبب احداث الاقليم وقد وقعت احداث مؤسفة بسببها وفقدت العديد من الارواح . وقد روى اللاجئون في طرابلس وغالبهم محصورون في المنازل خلال حقبة الحرب الاهلية الجارية العديد من القصص المروعة التي يعيشونها من المسلحين الليبين ؛ وقد فقدوا الكثير من رفاقهم عن طريق القتل المنتقاة لمن هم سود البشرة من داخل مساكنهم. لكن السودانيين من اقليمي دارفور وكردفان تحدثوا عن انتقاءات سيئة في التعامل شملت توقيفات متعمدة من المسلحين الموالين للمجلس العسكري في طرابلس الغرب واستواجبهم حالة ثبوت حملهم لاوراق شخصية تشير الى انهم من غرب السودان يتعرضون للحبس. هذا وقد زار بنغازي مؤخرا كل من وزير خارجية الخرطوم السيد على كرتي ورئيس المخابرات العامة بالخرطوم السيد محمد عطا ؛ وقد وردت انباء عن انهما طالبا سلطات بنغازي الجدد تسليم حكومتهما بعض ابناء دارفور في الحركات المسلحة. واقترحا للمسئوليين الليبين شكلا دمويا من التعامل مع رعايا دولتهم المنحدرين من اصل غرب السودان. مركز دراسات السودان المعاصر يحمل نظام الخرطوم مسئولية اخلاقية وجنائية فيما حدث ويحدث للسودانيين بليبيا ويطالب الجنائية الدولية ادراجها في سلسلة جرائم الابادة في حق شعب دارفور وفي الوقت نفسه يطالب منظمات حقوق الانسان والمنظمات الانسانية التدخل في حماية المدنيين السودانين بليبيا. ويدعو مركز السودان جميع السودانيين المهتمين بشان اخوتهم للاتصال بمكاتب المنظمات التالية و الكتابة اليها ودعوتها للتحرك الفوري لانقاذ مئات الالاف من السودانيين في طرابلس وبقية مدن ليبيا . 1. موقع الاتحاد الافريقي ؛ ومقره في اديس ابابا باثيوبيا www.africa-union.org وهذا البريد الالكتروني للاتحاد الافريقي وارقام الهواتف والفاكس [email protected]