3 Sep .) -امتدت الحرب من جنوب كردفان الى ولاية النيل الازرق امس الخميس بين القوات المسلحة والجيش الشعبي، واتهم كل طرف الطرف الاخر بالبدء بالهجوم وقالت القوات المسلحة ان قوات الجيش الشعبي هاجمت امس الجيش السوداني في مدينة الدمازين وذلك من خلال عدة نقاط من بينها البوابة الجنوبية، المنطقة الصناعية، وخارج الدمازين في كل من دندرو، وام دَرْفة، وأولو، وود الماحي. واوضح الناطق الرسمي بإسم الجيش في الصوارمي العقيد خالد سعد في بيان، ان القوات المسلحة تمكنت من صد هجوم ما اسمته بالمتمردين، وبسطت سيطرتها تماماً على مدينة الدمازين والمواقع الأخرى، وواصلت في نفس الوقت تامين الولاية، ومطاردة ما اسماه بفلول التمرد. ومن جانبها قال الجيش الشعبي ان القوات المسلحة هي من قامت بشن الهجوم على قوات الجيش الشعبي في الدمازين، واستخدمت في ذلك كل انواع الاسلحة في المدينة التي تكتظ بالسكان. وقال محمد احمد مسؤول التوجيه المعنوي بالجيش الشعبي في ولاية النيل الازرق، ان الجيش الشعبي انسحب من المدينة خشية تعريض حياة المواطنيين للخطر، لكن الجيش السوداني قصف المدينة بالطيران ، وقام في نفس الوقت بقصف منزل الوالي المنتخب منزل مالك عقار، والعميد الجندي، وشن حملة اعتقالات واسعة وسط الدستوريين التابعين للحركة، وذكر ان سلاح الجو السوداني قام بقصف عدة مناطق في النيل الازرق، وهي مناطق تجمع للمدنيين وخالية تماما من اي وجود عسكري، ووصف الو ضع في النيل بأنه خطير للغاية ومن جهة أخرى قال مواطن من النيل الازرق لراديو دبنقا، ان اكثر من (5) الالاف مواطن فروا من مدينة الدمازين الى مناطق سنار وسنجة بعد الاشتباكات التي اندلعت في الدمازين صباح امس. وافاد المواطن راديو دبنقا، ان مناطق ديرنك، وفادمية، والكرمك الزريبة ،شهدت قصفا جويا من قبل سلاح الجو السوداني ادى لجرح امراتين في ديرنك بولاية النيل وفي تطور لاحق اصدر الرئيس عمر البشير مرسوما جمهوريا اعلن بموبه حالة الطواريء واقال مالك عقار من منصبه كوالي للنيل الازرق. Dimofinf Player هل بدأ العد التنازلي للزحف العسكري لتغيير النظام في الخرطوم ..فديو قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم غندور لوكالة الأنباء الفرنسية إنه لم يفاجأ بالقتال، واتهم الحركة الشعبية/قطاع الشمال بالتعاون مع متمردي دارفور في رفض التعاطي مع الحكومة بسبب تمسكهم بالتفاوض خارج البلاد و"هو شيء مستحيل". ومُنح سكان النيل الأزرق وجنوب كردفان بموجب اتفاق سلام 2005 حقَّ تنظيم "مشورات شعبية" للبت في مصير علاقتهم بالخرطوم، لكن الاستشارات لم تنظم.