6/9/2011 "من الفاشر عمليات إلى كل المحطات: عدد كبير من القوات يصيبون أنفسهم عمداً من أجل الإخلاء@ يرجى إيقاف ذلك@ و يمنع منعاً باتاً إخلاء أي شخص أصاب نفسه و لو في موقع قاتل@". . رفض سبعة و خمسون من ضباط و ضباط صف و جنود جهاز الأمن تنفيذ أمر نقلهم إلى جنوب النيل الأزرق و الذي صدر فور وصولهم من منطقة العمليات في جنوب كردفان. و قد ترتّب على موقفهم هذا عزل قائدهم (ملازم) و القائد الثاني (مساعد) عنهم و نقلهما إلى جهة غير معلومة، أما بقية المجموعة فقد نقلوا إلى معسكر السليم و أودعوا سجنها الحربي. . لا شك في أن الإفلات من العقوبة هو أحد أقوى أسباب تكرار إرتكاب الجريمة. فقد تأكد للحركة أن من بين القادة الذين يقومون بعمليات الإبادة الجماعية في جنوب كردفان العميد محمد آدم قائد اللواء 53 مشاه و قد سبق لهذا المجرم أن قاد عمليات الإبادة الجماعية في دارفور تحت إمرة الهارب من العدالة الدولية أحمد هارون. و يشارك في عمليات التطهير العرقي و الإبادة الجماعية في جنوب كردفان بجانب اللواء 53 اللواء 54 و اللواء 56 و متحرك خالد بن وليد. . تفيد مصادر الحركة الموثوقة في الخرطوم و الجنينة أن النظام قد نقل ثلاث قاذفات نفاثة إلى الجنينة مع كمية كبيرة من الصواريخ و الأسلحة المحظورة. و الحركة إذ تنشر هذا الخبر تحذّر العصابة الحاكمة من مغبة اللجوء إلى إستخدام مثل هذه الأسلحة و نذكّرها بما آل إليه حال الذين لجأوا لمثل هذه الخيارات في التعامل مع شعوبهم. كما تدعو الحركة مجلس الأمن الدولي و سائر الجهات المعنية الاطلاع بمسئولياتها في حماية المواطنين من مخاطر الأسلحة المحظورة. . لوحظ في الآونة الأخيرة تكرار هبوط طائرة مجهولة الهوية في منطقة تبعد 34 كيلومتراً من كنغو هرازة بولاية غرب دارفور داخل الأراضي السودانية، و عندما تقلع تتجه نحو جمهورية تشاد! هنت يا سوداننا في عهد العصابة التي حصرت مفهوم السيادة في حماية شخص مطلوب لدى العدالة الدولية.