[email protected] مُؤخراً وصل قائِدْ مسيرة الهامِش فِى السُّودان إلى الأراضى المحررة سالِماً مُعافاً , بلْ وأكثر عزيمةً وإصْراراً على مواصلة النِضال ضِد المستبدين الأشْرار فِى السُّودان , وذلك مِن أجل تخليص ملايين البشر مِن قبضة الظُلم والقهر والإسْتكبار , ويجب أنْ نؤكد من هُنا – إننا قادرون على تغير الوضعْ الملوث بفيروسات القتلْ والظُلم فِى السُّودان إلى وضعْ أفضل مِمّا يُهيءْ للأجْيال القادِمة العيش فِى ظل العدل والمساواة والسلامْ. إنّها قيادة وثورة مِن أجل الإعْتراف بكرامة المخنوقين , بل ولكل أعضاء الأسرة البشريّة فى السّودان , إنّها ثورة مِن أجل وضعْ حدْ للأعمال الهمجيّة اللا مسئُولة فِى السّودان ضِد عرقيات قبليّة بعينها , إنّها ثورة من أجل التحرُر مِن الخوف والبطش والفاقة والفزع التى أذت ضمير الإنْسان فى إقليم دارفُور. لقدْ سعتْ حكُومة المُؤتمر الوطنِى , جاهِدةً للنيل مِن قائِد الشجعان عندما كان مُقِيماً فِى الجماهيرية الليبيّة , حيثُ صرفتْ ملايين الدولارات , لقدْ حاولتْ جاهِدةً وعبر مختلف الطُرق تصفيته جسدياً أو إخْتطافِه ومن ثمّ إخْفائِه قسرياً إلى الأبد ,ولكن بقدرة الكبير الجبّار , ناصر المظلومين على الظالمين , باءت كل محاولاتِهمْ الغبيّة بالفشل العميق ولا نامت أعين الجُبناء ها هُو القائِد الفز , بين جنوده , عائداً بعد أنْ شقّ آلالاف الأميال , عبر الصحارِى والفيافِى , رُغم أنف مُؤمرات الجُبناء , رغم الصعاب , ها هو يجتاز كل الصعاب , كيف لا – أليس هو الذى قادة عمليّة الزراع الطويل مِن أقصى غربْ السُّودان فِى دارفُور إلى داخل الخرطوم , ليضرب بيد مِن حدِيدْ معاقِل الظُلم والإسْتبداد- أليس هو الذى سار فِى الطريق المحفوف بالمخاطر – أليس هو الذى يقود مسيرة الهامِش فِى السُّودان بكل إصْرار وعزيمة , مُؤمناً بقضيّة ملايين المهمشين فِى السُّودان , جاهِداً بِكل ما يملك مِن قُوة وعزِيمة لتخلِيصهُمْ إلى الأبد مِن قبضة الظالِمْ. أليس هو القائِد الشُجاع , الذى يعيش يوماً واحدا كالأسد , أنّه هو الذى هرب الخطر من وجه , إنّه هو الذى صبر ويصبر على الشدائد والمخاطر الكبرى , أليس هو الذى رفض العيش بين الحفر مذلولاً , فها هو الذى يصعد الجبال. إنّ القائد بين جنوده ولا نامت أعين الجبناء الأقزام, التهنئة لكل المهمشين فى السودان بقدوم القائد البطل إلى الميدان حمّاد وادى سند الكرتِى [email protected]