فى تطور مرعب لأوضاع السودانيين بالجماهيرية الليبية، أفادت مصادر سودانية مقيمة بالجماهيرية تعرض عدد كبير من السودانيين لعمليات قتل وذبح من قبل المتظاهرين بدعوى أنهم مرتزقة استأجرهم نظام الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى، خاصة أصحاب البشرة السوداء، لقمع المتظاهرين. وأشارت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية إلى لجوء العديد من السودانيين إلى الاختباء فى منازلهم، خوفا من الموت منذ أكثر من يومين، إلى حين عودتهم لبلادهم مرة أخرى. فى هذه الأثناء كشفت الحكومة السودانية عن إمكانية مد جسر جوى بين طرابلس والخرطوم لإجلاء رعاياها المقيمين بليبيا، حيث إن وجودهم فى الأراضى الليبية خطر على حياتهم واتخاذ الخطوات المناسبة لإعادتهم لديارهم.