الصحافة: وكالات : دعت أول سفيرة عينها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى جنوب السودان امس، الدولة الجديدة إلى التفاوض سريعا مع الشمال حول تقاسم إيرادات النفط. وقالت سوزان بايج خلال جلسة المصادقة على تعيينها فى مجلس الشيوخ الأميركي «يسمح الجانبان حاليا بأن يستمر إنتاج النفط وتصديره لكن في غياب (اتفاق) متين قريبا، سيواجه البلدان صعوبات اقتصادية جدية». وقدرت الإيرادات النفطية السنوية للجنوب بما بين 4 إلى 5 مليارات دولار، وقالت لأعضاء مجلس الشيوخ إن إحدى مهماتها الرئيسية ستكون مساعدة الدولة الجديدة على إدارة ثرواتها النفطية بأفضل طريقة. إلى ذلك أعلن وزير النفط والتعدين بدولة جنوب السودان، استيفن ديو، أن بلاده قامت في الفترة التي تلت الانفصال وحتى مطلع أكتوبر الحالي بتصدير بترولها عبر ميناء بشائر ببورتسودان، وأوضح في بيان صحفي أن قيمة تلك الصادرات البترولية بلغت 2.14 مليار دولار، وانه تم بيعها لمستهلكين في كل من آسيا وأوربا.