تحصلت (حريات) على أسماء المزيد من المعتقلين في الأيام الاخيرة . وسبق ونشرت أمس اعتقال (25) ناشطاً لاجهاض الاحتجاجات المتصاعدة . ومن الأسماء الجديدة التي تحصلت عليها (حريات) : 1- احمد عيسي محمود النيل الابيض العمر 38 سنة اعتقل في مدرسة الاساس ودنوباي استاذ بمدرسة الاساس . 2- مصطفي ادم احمد ناشط في حقوق الانسان رئيس منظمة الزرقاء العمر 49 سنة اعتقل يوم 18 اكتوبر من مقر منظمة الزرقاء بالخرطوم 3- حمد هاشم طالب جامعي بجامعة سنار اعتقل في يوم 19 اكتوبر من منزله في تمام الساعة الثامنة صباحا من مدينة سنار. 4- سبيل ادم عبد الشافع ناشط حقوقي اعتقل يوم 18 اكتوبر في تمام الساعة الثانية ظهرا بامادرمان من منزله بعد عودته من عزاء بمدنية كوستي . 5- دكتور صلاح ادم اعتقل من منزله بامادرمان في يوم 18 اكتوبر في تمام الساعة الرابعة عصرا بامدرمان . 6- دفع الله ابراهيم احمد اعتقل يوم19 اكتوبر الساعة الثالثة والنصف عصرا في شارع مدني الخرطوم حين رجوعه من شهر العسل . 7- دكتور ادم محمد اعتقل من منزله بام درمان في يوم 19 اكتوبر الساعة الساعة الواحدة ظهرا . (حريات خاص ) أبلغ (حريات) مصدر مطلع وموثوق أن العربة التي دهست طلاب جامعة كسلا يوم الخميس 20 اكتوبر عربة تخص ماريا الخضر – أخت عبد الرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم . وكان طلاب جامعة كسلا تظاهروا يومي الأربعاء والخميس بقيادة التيار الطلابي – تجمع طلابي يضم التنظيمات المعارضة – احتجاجاً على الغلاء وللمطالبة باجراء اصلاح اكاديمي واداري شامل بالجامعة . وماريا الخضر على صلة بملف الطلاب بجهاز الأمن في كسلا ، ويعتقد بانها تحمل رتبة مقدم وعربتها تتبع رسمياً لادارة التنمية بالولاية ، ولكنها تتبع فعلياً لجهاز الأمن . وفي أثناء تظاهرة الطلاب يوم الخميس كانت ماريا الخضر ومعها سائقها يستقلان العربة المشار اليها – لاندكروزر بالرقم 1292- ويسيران ببطء خلف التظاهرة ، مما يؤكد صلة ماريا الخضر بالتجسس على الطلاب . وحين أغلق الطلاب المتظاهرون الشارع ، فان ماريا الخضر وسائقها ، بدلاً ان يرجعا ادراجهما ، زادا سرعة العربة ودهسا الطلاب ، مما أدى الى اصابة عدد منهم اصابات خفيفة ومتوسطة ، بينما أصيب اثنان اصابات خطيرة ، هما عبد القادر محمد آدم وادريس محمد علي . ونقل عبد القادر محمد آدم الى الخرطوم ، وهو حالياً بالمستشفى ، وقد تعرض لاصابات عديدة وخطيرة ، ولكن حالته مستقرة ، ويفرض عليه جهاز الأمن حصاراً شديداً حتى في داخل غرفة المستشفى ، كما تم تهديد أسرته لتبني رواية جهاز الأمن بانه أصيب في حادث مروري عادي ولا علاقة له بالتظاهرة ! ولكن البطل عبد القادر محمد آدم وهو في شبه غيبوبة أكد لوفد من المجتمع المدني حين زيارته بأنه خرج في التظاهرة وأصيب بها ، وحين سؤاله لماذا يقول بعض مرافقيه غير ذلك أجاب بوضوح (خايفين).