الخرطوم/جوبا (رويترز) - قالت الحكومة السودانية وجماعة متمردة ان قوات من الجانبين اشتبكت في ولاية جنوب كردفان يوم الاثنين في مؤشر على تصاعد القتال في الولاية الحدودية المنتجة للنفط. واندلع القتال بين الجيش السوداني ومتمردين في الولاية في يونيو حزيران قبل اسابيع فقط من انفصال جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة. والقى كل جانب باللوم على الاخر في اندلاع الاشتباكات. وزعم كل من الجيش السوداني والمتمردين تحقيق مكاسب ميدانية على الاخر خلال القتال الذي وقع اليوم الاثنين في بلدة تلودي. وقال أحمد هارون حاكم ولاية جنوب كردفان ان الجيش السوداني صد الهجوم واتهم جنوب السودان بدعم المتمردين. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف ان مئات الجنود من الحركة الشعبية لتحرير السودان (في جنوب كردفان) قتلوا اثناء هجوم على مدينة تلودي صباح الاثنين. وقال قمر دلمان المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في جنوب كردفان ان القتال لم ينته وشكك في احصاءات الحكومة قائلا ان خمسة فقط من مقاتلي الحركة قتلوا. وزعم ان المتمردين سيطروا على نحو نصف بلدة تلودي وقتلوا 273 من الجنود الحكوميين. ولم يتسن التحقق من صحة اي من هذه التقارير من مصدر مستقل