أعادت قوات الجيش الشعبي سيطرتها على منطقة العتمور (20) كلم شرق كادوقلي بجنوب كردفان ، بعد طرد قوات المؤتمر الوطني التي احتلتها في 7 ديسمبر . وتزامن هجوم الجيش الشعبي مع زيارة أحمد هارون والي المؤتمر الوطني للعتمور مما أدى الى فراره مع قواته الى كادوقلي . وإعترف الناطق الرسمي باسم الجيش الحكومي الصوارمي خالد سعد بفرار أحمد هارون (... وسحب الوالي إلى منطقة آمنة..) في تصريححات صحفية بحسب ما أوردت (الرأي العام) أمس 9 ديسمبر . وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي الأستاذ أرنو نقوتلو لودى في بيان الإستيلاء على دبابة تي (55) بحالة جيدة و(2) عربة رينولد و(2) عربة جيب كورية الصنع . هذا فيما لا يزال الطيران الحكومي يواصل قصف المدنيبن بجنوب كردفان . ( نص بيان الحركة أدناه) : الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مكتب الناطق الرسمى المؤتمر الوطنى يسقط قنابل على المدنين بكاودة وورنى والجيش الشعبى يستعيد السيطرة على العتمور إلحاقا لبياناتنا السابقة حول إستمرار الهجوم الصيفى لقوات ومليشيات المؤتمر الوطنى واخذ المبادرة العسكرية بيد قوات الجيش الشعبى فقد وردت الينا المعلومات ورصد لما يدور فى كافة محاور العمليات والتى تكبدت فيها قوات المؤتمر الوطنى خسائر فادحة فى المعدات والارواح , مع استمرارها فى استهداف السكان المدنين عبر غارات وقصف جوى مستمر اوقع خسائر جديدة فى صفوف المدنين ولاهمية وقف العدوان على المدنين من بنات وابناء جنوب كردفان فإننا نبدأ برصد نتائج الغارات الجوية على المدنين . وقد قصف سلاح طيران المؤتمر الوطنى صباح يوم 8/12/2011م الساعة الثالثة صباحا بطائرة الانتنوف مدينة كاودا بعدد سبعة (7) قنابل ادت الى جرح عدد أربعة مدنين كما ادى القصف الى قتل اكثر من عدد 9 رأس من الابقار تابعة لاحد الجرحى اعلاه كما قصف الانتنوف قرية لمورو بمنطقة ورنى يوم 7/12/2011 وادى الى مقتل الطفل ادم ادريس الفكى يبلغ من العمر 14 عاما والدته تدعى حواء عمر قاديم هذا وقد إستطاعت قوات الجيش الشعبى يوم 8/12/2011م من استعادة السيطرة على منطقة العتمور التى تبعد حوالى 20 كلم شرق مدينة كادقلى, تكبدت فيها قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى التى احتلت العتمور يوم امس 7/12/2011 خسائر كبيرة فى الارواح والعتاد وفرت هاربة الى مدينة كادقلى هذا وقد تمكن الجيش الشعبى من الاستيلاء على واحد دبابة تى-55 جديدة بحالة جيدة وعدد (2) عربة رينولد وكما استولت على عدد (2) عربة جيب كورية الصنع وما زال الحصر جارى. على المجتمع الدولى ان يكسر صمته الطويل تجاه معاناة السكان المدنيين فى جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الازرق والعدوان المستمر عليهم من قبل المؤتمر الوطنى ونسيان كل القوانين الدولية التى تعمل على حماية المدنيين والاسواء انه لم يتم الحديث حتى عن استخدام المؤتمر الوطنى للطعام كسلاح على ما يقارب نصف عام من الحرب المستمرة من قبل المؤتمر الوطنى ضد شعوب النيل الازرق وجنوب كردفان/جبال النوبة أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى للحركة الشعبية