نيويورك:وكالات: تبنى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الاول، قراراً يقضي بتمديد ولاية قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة في منطقة أبيي لمدة خمسة أشهر، وصدر القرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وطالب مجلس الأمن في قراره الذي يجيز استخدام القوة المسلحة لتنفيذه، حكومتي السودان وجنوب السودان بنقل جميع ما تبقى من الأفراد العسكريين والشرطة من منطقة أبيي على الفور ودون شروط مسبقة، والانتهاء من تشكيل إدارة المنطقة ودائرة شرطة أبيي على سبيل الاستعجال، وفقاً لالتزامات حكومتي الطرفين الواردة فى اتفاق 20 يونيو الماضي الموقع بينهما. وشدد القرار على أن الحالة في أبيي وعلى طول الحدود المشتركة بين السودان وجنوب السودان تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، واعرب المجلس عن "قلقه البالغ حيال معلومات تحدثت عن ازدياد القوات المسلحة للسودان وجنوب السودان على حدودهما المشتركة وتصاعد (اللهجة) في خطاب الطرفين، ما يضاعف اخطار المواجهة المباشرة". وحث القرار، الحكومتين على التعاون التام مع القوة الأممية المؤقتة في أبيي، وتنفيذ التزاماتهما بموجب اتفاق السلام الشامل إزاء تسوية المسائل المعلقة الخاصة بالوضع النهائي للمنطقة. كما طالب القرار، الأمين العام للأمم المتحدة بالرصد الفعال لجميع قضايا حقوق الإنسان في أبيي، على أن تتعاون معه قيادة البلدين في هذا الخصوص. وبعد نحو ستة اشهر من اصدار مجلس الامن قرارا حول ارسال قوة دولية الى ابيي، تضم قوة الاممالمتحدة الموقتة 3433 جنديا على الارض، علما ان عديدها سيبلغ نحو 4200 جندي بحلول نهاية الشهر.