( كاد) يعزي حركة العدل والمساواة في إستشهاد، د. خليل إبراهيم. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون يا ثوار العدل والمساواة في داخل السودان وخارجه: أرفعوا رؤوسكم فأنتم رجال مناضلون، نقولها لكم نحن في تجمع كردفان للتنمية، ان إغتيال عصابة الأقلية الحاكمة لدكتور خليل إبراهيم لن يزيدنا وأياكم إلا مزيداً من العزم والإصرار، على السير في طريقة الشهادة والتضحية من إجل شعبنا وتطلعاته المشروعة. أيها الثوار أبقوا رؤوسكم مرفوعة فانتم صناع تاريخ السودان الحديث، كما صنعه أجدادكم الذين حرروا السودان من الاستعمار واذنابه، فأنتم قلب وروح هذا الوطن، لا تهنوا ولا تستسلموا، بل أقووا وتماسكوا، فكلما قتلوا منكم شهيداً نبت محله الآف المناضلون، بعد أن اكتسب نضالكم معنى ورسالة كتبها الراحل الشهيد بدمائه الطاهرة. أيها الثوار.. أيها الرجال القابضون على جرم القضية، حتماً أنتم منتصرون، وما استشهاد د. خليل ابراهيم سوى شهادة على أن القضية التي يستشهد من اجلها القادة، هي منصورة باذن الله وعزم الرجال. ان شهادة د. خليل، هي مفتاح للغد المشرق الذي ثمنه دماء الشهداء الذين هم اكرم منا جميعاً، ان شهادة د. خليل ابراهيم ستكون وقوداً للنضال والصبر والمطاولة، حتى يتم التخلص من نظام الخونة العملاء الذين سرقوا السلطة من الشعب عبرالخيانة والتآمر ثم مارسوا الظلم والقهر والأستبداد وما تصفيتهم للشهيد الحي في قلوب الملايين، إلا دليل إثبات على وضاعتهم وخساستهم. أيها الثوار.. أيها الرجال الفرسان، يجب أن تعوا تحديات المرحلة وحيل المتآمرين لذا، اجعلوا عقولكم وبصائركم يقظة لكل ما يحاك ضدكم وضد قضيتكم العادلة، وهذا يتطلب منكم الحكمة وبعد نظر والالتزام بقيم ومبادئي الثورة عبر الالتفاف حول قيادتكم، لدحر مخططات الاعداء الخونة الذين ما زالوا يتربصون بكم الدوائر، فهنيئا للشهيد شرف الشهادة، ولكم من بعده شرف النضال والانتصار، وهنيئا للوطن والشعب، بحركتكم المناضلة التي تقاتل ولا تتعب ولا تفتر، هكذا يكون الرجال وهكذا يكون الوفاء للقضية. أرفعوا رؤوسكم يا ثوار العدل والمساواة، أن استشهاد د. خليل إبراهيم، فيه درساً لنا جميعاً هكذا تكون التضحية والثبات والوفاء، لذلك، نعلنها نحن رفاقكم في تجمع كردفان للتنمية بقيادة الاستاذ الطيب الزين رئيس التجمع والامين العام للجبهة الوطنية، بأننا معكم في خندق واحد حتى القضاء على هذا النظام المجرم عاش الشعب وعاش الوطن والى الامام حتى النصر.