رئيس حركة العدل والمساواة اسمه في لائحة شهداء الحرية وفرسان الميدان ودفع حياته بعزة وكرامة ثمناً لتطلعات شعوب الهامش من أجل مباديء قومية غرسها وسقاها بدم الطهر في الأرض التي أحبها وأختار المواجهة المسلحة طريقاً للخلاص من نظام الفساد والإفساد والطغيان ولإقامة السلام العادل. ولم يخضع لسلطان الارتزاق أو الابتزاز في كنف الجور والفجور والاستعلاء وغطرسة زنادقة التمكين الإنقاذي. فكيف يكون التواضع مع من لا يخافون الشعب، وتشهد أفعالهم المفسدة كل حين بأنهم أيضاً لا يخافون الله وقلوبهم دوماً مملوءة بالحقد والكراهية والتشفي بالتقتيل والتعذيب من الشعوب الطيبة الصابرة على الابتلاءات. الرجال وقود الثورات وسوف تتوالى صفوف العطاء وعهدنا تقديم الشهيد تلو الشهيد وقوداً وفداءً للثورة القومية حتى نيل الحرية بإزالة الطغيان.وحيث أكدت الحركة في بيان المصاب الجلل أنها تجدد العهد وقسم الولاء للمضي في نفس الدرب والمبادئ والقيم التي نذرت نفسها لها من أجل بناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية التي تحترم التعدد العرقي والثقافي والديني والجهوي وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية لأجل المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية والإخاء. وأعلنت استعدادها للعمل والتنسيق مع كل القوى "الوطنية الثورية والمدنية" وتنظيمات المجتمع المدني وقطاعات النساء والشباب والطلاب في إطار عمل وطني متكامل لإسقاط ما أسمته نظام الإبادة الجماعية وصناعة بديل "وطني ديمقراطي"، مهددة في الوقت نفسه بأخذ زمام المبادرة على الأرض في كل الجبهات والأصعدة لتحقيق قضية الشعب القومية دون تراجع فأين أنت أيها الشامخ السوداني الأبي يا من ينشد حياة العزة وكريم العيش والكبرياء؟ أين أنت من المهدد الأمني الرئيسي للطغمة الجائرة التحالف الثوري "كاودا" التي تقاتل الطغاة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق والجزيرة والشمال والطلاب والنساء؟ فيما أكد القادة ان نظام الابادة الجماعية قد إبتدر سابقة الإغتيالات السياسية وهي سابقة خطيرة لم توجد من قبل في الممارسة السياسية وعلى قادة النظام الاستعداد لتحمل تبعات هذه السابقة التي لا يُعرفُ لها مكاناً أو زماناً !!!وعش سوداني كريم العيش وزد بدمك الطاهر فداءً المجد والخلود لشهداء الحرية ولا نامت أعين الجبناءالمهندس/ علي سليمان البرجو عد الفرسان/ نيالا 971506521662+