لا ادري من أين ابدأ فقد طال عهدي بالكتابه بعد ان قررت الإبتعاد عن ريشتي لبعض الوقت ولكن وبعد ان بدأت أرى الإنسان السوداني يُستباح دمه تارة بالإغتيالات السياسية كما حدث لرئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم محمد ، وتارة ببيع الإنسان السوداني كالخرفان !! أعزكم الله لبعض مافيات بيع الأعضاء البشرية الناشطة في منطقة سيناء المصرية حيث يقوم المتعهد بتصدير الضحايا من قلب الخرطوم بعد ان يستلم منهم مبالغ مالية مقابل تهريبهم الي إسرائيل ، وبعدها يتم توصيلهم لوسيط من عرب سيناء يقوم بترحيلهم الي منطقة جبلية معزولة في سيناء وهنالك يقوم الجزار سليمان عبد الله النخلاوي بوضع السودانيين والأريتريين و الأثيوبيين في مكان لا يليق بكرامة الإنسان في ظروف سيئة جدا جدا ، بحيث يقول لهم انتم الآن في عهدتي وانا أقرر متى ومن عليه الدور للدخول الي إسرائيل ولكنهم مساكين ! ما كانوا يدرون بأنه وكأنه يقول لهم أنتم خِراف في عهدتي وانا من أقرر متى ومن عليه الدور لأقوم بذبحه وإستخراج كليتيه وعينيه وأسنانه وخصيتيه وإمتصاص كل دمه وتصديره لجهات مجهوله لتقوم ببيعه بأسعار خرافيه ، حقيقة هذا الرجل المذكور سالفا يأتي للضحايا ويأخز منهم إثنين في كل مره ويقول للآخرين إنتظروا حتى يأتي عليكم الدور للدخول الي إسرائيل !!! وفي كل مره يضع إثنين داخل سيارة مظلله ويقول لهم نسبة لوعورة الطريق وصعوبته يجب ان اعطي كل فرد منكم حُقنه مزيله للإرهاق والتعب وهي في واقع الأمر مجرد مخدر !! يقوم بطعنه في جسد الضحية وبعد مرور ساعه يكون المخدر قد بدأ مفعوله بالعمل وحينها يكون الدكتور المتعهد مع المجرم الجزار قد وصل ومعه ثلاجه معقمه وإذا حاول الضحية التحرك يقومون بخنقه لتكميل عملية الذبح وبدلاً من إدخاله لإسرائيل يقومون بتسليمه لعزرائيل بصورة لا يجرؤ على فعلها أي إنسان يؤمن بوجود الله ووجود يوم القيامه ويوم الحساب ، ومن ثم يباشرون اولاً بسحب كل دم الضحية من جسده ! وبعدها يقومون بإستخراج كل أعضائه واحداً بعد آخر كليتيه وعينيه وأسنانه وخصيتيه وفي الآخر يقومون بتلفيفه بملابسه وهو مربوط بالحبال التي إستخدموها اثناء عملية الذبح ودفنه في مقبرة جماعية تم كشفها مؤخراً في منطقة سيناء بينما يظل الآخرون في إنتظار دورهم ! ومن هنا نتساءل هل اصبح الإنسان السوداني رخيص لهذا الحد ؟ وهل الحكومة السودانية راضية عن نفسها وهي ترى ابناء هذا الوطن وهم يموتون بهذا الشكل واين الرأي العام السوداني ؟ واين الرأي العام المصري تخيّل عزيزي القارئ كيف إجتهد المصريون في تضخيم قصة ريا وسكينه لمجرد إنهن كُن يقتلن النساء من أجل الذهب في سنة الف وتسعمائة وتسعة عشر بينما نحن اليوم نعاصر هذه المجزرة البشرية في القرن الواحد والعشرين والمصريون على كل مستوياتهم لا يعيرون بالاً لهولاء الضحايا فقط لأنهم سودانيين وأفارقه !!! اين الجنائية الدولية ؟ واين الضمير الإنساني الحُر؟ ولماذا يفلت المجرم من غير حساب ؟ عزيزي القارئ انا لا اسرد قصة من وحي خيالي فإن كنت تريد معرفة حقيقة هذه الجريمه فعليك ان تكتب في محرك البحث قوقل عبارة (إكتشاف مقبرة جماعية في سيناء ) ومن ثم شاهد كيف يتم إستخراج الضحايا ابناء هذا الشعب من بين تلكم القبور وهم أبناء أسر معروفه وآباء لأطفال واخوان لأشخاص ربما سيتألمون كثيراً لرؤية تلكم المشاهد ولكن الغرض من هذا المقال تحريك الرأي العام السوداني للضغط وتقديم الجُناه للمحاكم الدولية وحفظ ارواح من تبقى من الضحايا الذين ربما تساورهم انفسهم بالإتصال بذلك المتعهد بغية الذهاب الي إسرائيل عفواً أقصد الرحيل الي عزرائيل ، واخيرا هل تعلم أخي وأختي القارئه بأن عرب سيناء المتورطون في هذه الجرائم بعد إحتجازهم للضحية يقومون بالإتصال بأهله ليدفعوا فدية تقدر بعشرة آلآف دولار مقابل الإفراج وإلا سيكون البديل تقطيع الضحيه وبيعه للمستهلكين وحسبنا الله ونعم الوكيل وهذا مني للأمانة والتذكير والتحذير ناشط دارفوري اخوكم في الله عبد الله بن عُبيد الله