إستهداف الممنهج لقبيلة الزغاوة من قبل كل حكومات التي حكمت السودان بعد الإستقلال سوا كان حكومات عسكرية أو حكومات ديمقراطية تتم في سرية تامة مهمة الحكومة في أي دولة في العالم هي توفير الخدمات لمواطنيها وتسخير كل إمكانيات الدولة لتطوير وبناء الدولة إلا في السودان حيث مهمة الحكومة في السودان قتل وتشريد المواطن وبلأخص المواطن الزغاوي. حكومة المؤتمر الوطني ومنذ مجيئها الي السلطة سخرت كل إمكانيات الدولة العسكرية لقتل الزغاوة وسخرت كل إمكانيات الدولة الأمنية والإقتصادية لمحاربة الزغاوة ومتابعتهم ومراقبتهم دون بقية قبائل السودان هل تصدق بأن الحكومة أدخلت القبيلة في جميع إستمارات العمل عشان الزغاوة وتكثيف إعلامها ضد الزغاوة لإغتيال الشخصية الزغاوية بأكذوبة دولة الزغاوة الكبري وتضليل المواطن السوداني وتحريض المواطنين العادين ضد الزغاوة لخلق عداوه بينهم وبين الزغاوة وتهجيرهم قصرآ من بعض مناطق السودان وحصرهم في بقعة محددة في دارفور تمهيدآ للقضاء عليهم بل حتي في الخرطوم قامت الحكومة بحصر جميع الزغاوة و بطريقة سرية أنا هنا لا أقوم بتلميع قبيلة الزغاوة وهي لا تحتاج مني تلميع ولا أقوم بتحريض القبيلة علي الحكومة أو تفضيلها علي بقية القبائل السودانية أو قبلنة المواضيع لأسباب عنصرية كل ما ذكرته صحيح وموثق بلتاريخ والزمان والمكان ودلايل مؤكدة بإستهداف الزغاوة عندما تقوم حكومة بتسخير كل إمكانيات الدولة الملك للمواطن لقتل وتشريد ضد قبيلة الزغاوة وتسخير إعلام الدولة الرسمية ببث الكراهية ضد قبيلة الزغاوة دون بقية القبائل عندما تفتح حكومة حدود دولتها لجيش دولة أخري لقتل وإبادة قبيلة الزغاوة وعندما تقوم الحكومة بتسميم الآبار والرهود وقذف الماشية لقبيلة الزغاوة دون بقية قبائل السودانية مسؤلية كل سوداني ذو ضمير لكشف هذه المؤامره التي تتم حياكتها من الحكومة ويبقي السؤال المهم .....لماذا كل هذا الإستهداف لقبيلة الزغاوة؟