عقد عدد من قيادات المؤتمر بدار المؤتمر الوطني امس الخميس 1/3/2012م مؤتمراً صحفياً بدار حزب المؤتمر الوطني، وناقشوا من خلاله تداعيات التشكيل الوزاري الجديد علي الولايه والمؤتمر الوطني. وطالب القيادى بالمؤتمر الوطني الدكتور/ ياسر محمد عامر عضو مجلس شورى الوطنى بالنيل الازرق طالب الرئيس السودانى عمر البشير برفع حالة الطوارئ عن الولاية لعدم وجود مبررات لها, مبرراً ذلك بتصريحات والى النيل الازرق الفريق الهادى بشرى باستتباب الامن وزوال المهددات الامنية باكثر من 95%. وصف عضو مجلس شورى الوطنى بالنيل الازرق الدكتور/ ياسر محمد عامر التشكيل الوزاري الجديد بعدم مؤسسيته وشرعيته بسبب عدم عرضه علي المكتب القيادي الولائي، ما اعتبره خيانة للمؤسسات وتوصيات المؤتمر العام الاخير الذى قيد بالالتزام بقرارات المؤسسة ، وقال بان التشكيل "محاصصة قبلية" مطالبا بعقد اجتماع قيادى طارئ لسحب التفويض من اللجنة الرباعية التى شكلت الوزارة ، واضاف عامر "لن نسمح بان تخدعونا او تخدرونا وتغيبوا مؤسساتنا ، سنكون لكم بالمرصاد" واضاف "كفاية الادب والاحترام الذي أعطيناه لكم". كما أعاب عضو مجلس شورى الوطنى بالنيل الازرق الدكتور/ ياسر محمد عامر إعتماد المؤتمر الوطني المحاصصة القبلية والجهويه كمعيار لاختيار الوزراء، وحذر الرئيس حزب عمر البشير ومساعده نافع على نافع بالقول :"يا البشير ويانافع، ان واصلتم فى هذا الطريق الحالى، ستكونوا فى خبر كان" وزاد " حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا، وزنوا اعمالكم قبل ان توزنوا ". واتهم حزب المؤتمر الوطنى بالتخلى عن مبادئه، قاطعاً بان الحزب الذي يتجاهل مؤسساته ويعتمد المحاصصة القبلية كمعيار فإنه مرحلة تلاشى وزوال. كما طالب عامر وحفاظاً علي قدسية وهيبة جهاز الأمن الوطني بنقل فوري لمدير جهاز الأمن الوطني بالولاية بسبب تدخلاته في التشكيله الجديده حيث قام بحذف بعض الأشخاص وأضاف آخرين. ووصف الحكومة الجديدة بالمسخ المشوه الذى لا يعرفون ابا له واضاف عامر بان البعض يراها تجسد رؤي رئيس الحزب وتارة هى رمز للوالى الهادى بشرى ومرة اخرى اخرى تمثل -مدير جهاز الامن بالمنطقة مرجحا ان يكون الوالى رمى للكرة بملعب الامن وابومدين وقال بان الحكومة الحالية شراكة بين رئيس الوطنى وجهاز الامن داعيا الاخير للتعامل بمهنية وهدد بالقول "عليه تحمل تبعات الموضوع".