اعتصمت أسر معتقلي المؤتمر الشعبي أمام مباني جهاز الأمن ظهر أمس الخميس 10 مايو ، إحتجاجاً على تدهور صحة الأستاذ إبراهيم السنوسي القيادي بالشعبي ، مطالبين بإطلاق سراحه وبقية معتقلي الحزب ، وملوحة باستمرار الاحتجاجات وتصعيدها . وقال الأستاذ حسن عبد الله الحسين المحامي أمين أمانة العدل وحقوق الإنسان بالمؤتمر الشعبي ل (حريات) إنه كان من المفترض حسب المادة 50 من قانون الأمن إطلاق سراح المعتقلين بالسبت الماضي حيث انقضت يوم الجمعة فترة ثلاثة أشهر و15 يوما، ولكن لم يطلقوا سراحه . واحتجاجا على هذا الحبس غير القانوني، وعدم تقديمه لأي تحقيق قضائيا كان او شرطيا او امنيا وعدم توجيه أي اتهام له وعدم تقديمه لمحاكمة ، قرر الشيخ السنوسي الإضراب عن الطعام وقد تنامى لعلم أسرته أن صحته تدهورت كثيرا وأحيل إلى مستشفى الأمل، وصلنا هذا الخبر أمس لكن يبدو أن إحالته للمستشفى كانت قبل ذلك، والشيخ كما هو معلوم يعاني من بعض الأمراض وهو متقدم في السن ونحيف البنية ولذلك فالإضراب عن الطعام قد يؤثر على صحته، فضلاً عن رفض اية زيارة له طيلة هذه المدة مما زاد الناس اشفاقا عليه . وأضاف الحسن: نحن كحزب نحمل الاجهزة الامنية والسلطات مسئولية كل ما يترتب من اضرار من هذه الخطوة والحبس غير القانوني وسنقوم في الاسبوع القادم بعدة خطوات لتصعيد الرفض منها اللجوء للمحكمة الدستورية وربما اعتصامات ومسيرات وخلافه.