سودارس : الجبهة الشعبية المتحدة مركزية القضارف في بيان هام عن مظاهرات اليوم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الجبهة الشعبية المتحدة مركزية القضارف في بيان هام عن مظاهرات اليوم

مركزية نشر في السودان اليوم يوم 24 - 06 - 2012

الحرية -العدل - السلام - الديمقراطية
حركة وجيش تحرير السودان S.L.M.A
الجبهة الشعبية المتحدةU.P.F
الي جماهير الشعب السوداني الثائر ألآن .. الآن ..
ظلت الجبهة الشعبية المتحدة الواجهة السياسية الطلابية لحركة وجيش تحرير السودان منذ خروجها الي ساحة النضال الوطني في العام 2005 تناضل من اجل إرساء قيم الحرية والعدل والسلام والديمقراطية ، وإزالة كافة اشكال الظلم والقهر والتمييز اللغوي الثقافي والعرقي والديني والعمل علي بناء دولة علمانية ديمقراطية فدرالية حرة موحدة ، وهي كانت ولا زالت مفقودة منذ الاستقلال بل لقيت القمع والاضهاد والبطش والتنكيل والقهر حد الابادة الجماعية والتطهير العرقي وما حال اليوم ببعيد .
جماهير الشعب السوداني :
بالامس خرجت الجبهة الشعبية المتحدة في جامعة الخرطوم وفي أمدرمان الاهلية وهانحن اليوم خرجنا في القضارف وجامعاتها جنبا الي جنب مع شعبنا التي لاقي القمع والارهاب والضرب والركل واصيب احد رفاقنا اصابة بليغة وحالة حرجة وسنظل نخرج حتي رحيل نظام الدكتاتور الدموي عمر البشير .
واننا نؤكد في الجبهة الشعبية المتحدة في مركزية القضارف الاتي :
1 سقوط حكومة المؤتمر الوطني أصبحت فرض عين علينا وعلي كل القوي السياسية التضامن لاسقاط هذه الحكومة الجبانة والمجرمة .
2 نناشد الشعب السوداني بمختلف مكوناته الخروج للشارع والتظاهر من اجل إنجاح ثورة الجماهير الفكرية شاملة لتغيير الواقع السوداني المرير .
3 كما تابعتم ممارسات الاجهزة الامنية القمعية اللا اخلاقية في إغلاق كل منابر الوعي والاستنارة داخل الجامعات السودانية إبتداءاً بجامعة الخرطوم التي انطلقت فيها شرارة الثورة والجزيرة ، وكافة الجامعات السودانية وصلت الاذمة الي قمة تجلياتها في جامعة القضارف بعد ان فشل الكيزان في مقارعة الطلاب بالحجة والمنطق لجئو الي الاجهزة الامنية حيث ظلو يستبيحون الحرم الجامعي في ملاحقة الطلاب بالتواطؤ التام مع الادارة والحرس الجامعي .
4 لقد استكملت الاذمة السودانية كل حلقاته بانقلاب 89 يونيو المشؤمة حيث تم إبادة ابناء الشعب السوداني وتشريدهم في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وتهجير الالاف منهم في مروي وكجبار ومحاصرة الملاييين بالمرض والجوع والفقر وفرض الاقتصاد الطفيلي استلهاما بتاريخ السوداني البطل في اكتوبر وابريل واليوم الجوع دخلت كل بطن وكل بيت
5 خرجنا اليوم في القضارف وسنظل نخرج ونخرج حتي رحيل هذا النظام الجائر الظالم جنبا الي جنب مع جماهير شعبنا السوداني .
- معاً معا لاسقاط هذا النظام النظام
- معاً معا لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والابادة الجماعية
- معاً معا لاستقلالية القضاء
ثورة - ثورة حتي النصر
الجبهة الشعبية المتحدة
مركزية القضارف .
برقية بيان وعزاء من الجبهة الشعبية المتحدة مركزية القضارف للرفاق عبد الواحد محمد النور وحيدر محمد النور في وفاة والدهم وفقيد الوطن العم الحاج محمد أحمد النور عبد اللطيف .
سم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالي :
وَبَشِّر الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ
صدق الله العظيم
من جهة ثانية تعزي الجبهة الشعبية المتحدة مركزية القضارف الاستاذ عبد الواحد النور رئيس حركة جيش تحرير السودان ومؤسسها ، ونائب رئيس تحالف جبهة القوي الثورية ، والاستاذ حيدر النور نائب رئيس حركة جيش تحرير السودان والمؤسس البارز لها ، وعضو هيئة قيادة تحالف جبهة القوي الثورية في وفاة والدهم العم الحاج محمد أحمد النور عبد اللطيف ، والفقيد كان بحسب معارفه فقيد لكل الوطن السوداني الكبير عامة ودارفور خاصة ، وكان دمث الخلق ، طيب المعشر ، عالما جليلا وساهم في ثورة التعليم في دارفور وعلم المئات بنفقاته الخاصة ، وهو فقيد لكل السودان ، وله مساهمة كبيرة في تفجير الثورة في دارفور ، كما كان له نصيب الاسد في بناء حركة جيش تحرير السودان وتشكيل مكاتبها وعين ساهر لها ، وقائدا بارزا من قاداتها . ومثبتا للابطال في المواقف كلها .
ومئاثر فقيدنا ووالد رفاقنا أكثر من يعده عاد هنا .
الا رحم الله فقيدنا وفقيد السودان .. وفقيد حركة جيش تحرير السودان وفقيد دارفور وفقيد زالنجي وجبل مرة ، وفقيد العلم والعلماء.
اللهم أغفر له وارحمه والهم اهله الصبر وحسن العزاء
قال تعالى :"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".
وانا لله وإانا اليه راجعون .
السكرتارية الاعلامية للجبهة الشعبية المتحدة

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.