لخرطوم 1 يوليو 2012 — اشادت حركة العدل والمساواة السودانية ببسالة وشجاعة وقوة شباب الثورة سودانية الذين لم يخافوا بطش الاجهزة الامنية في مظاهرات "جمعة لحس الكوع" وأكدت الحركة المسلحة على سلمية المظاهرات المناهضة للنظام. واكد المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال فى تصريح لسودان تربيون الى ضرورة "سلمية الثورة السودانية الى ان تحقق جميع أهدافها ومقاصدها"، كاشفا عن موقف حركة العدل والمساواة الداعم بشدة لسلمية الثورة والوقوف والعمل جنبا الى جنب الثوار "دعما للهدف المشترك وهو إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية التي تعتمد المواطنة اساسا للحقوق والواجبات في السودان". وأضاف "لطالما عملنا لإسقاط النظام بكل الوسائل وعلى رأسها العمل الجماهيري فان حركة العدل والمساواة ستظل واحدة من مكونات مجتمع الثورة السلمية". وتعهدا بمواصلة العمل السلمي الجماهيري مع كل فئات وقطاعات المجتمع السوداني الثورية التي آمنت بضرورة إسقاط "نظام الإبادة الجماعية". ويجئ هذا البيان بعد قيام كل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور بإصدار بيانات مؤيدة للعمل الجماهيري السلمي للإطاحة بالنظام وتأكيدها على عدم التدخل في العملية الجماهيرية التي تقوم على آليات وأشكال مختلفة عن عملها المسلح. خاصة وان عدد من المسؤولين والأجهزة استخدم وجود هذه الحركات المسلحة لتخويف المواطنين وحثهم على مقاطعة المظاهرات التي تعمل على خلق بلبلة في الخرطوم تهميدا لدخول الحركات المسلحة وخلق فوضى أمنية في العامة. وكانت الاجهزة الامنية قد روجت بعد هجوم العدل والمساواة على الخرطوم في مايو 2008 شائعات مفادها ان القوات المهاجمة كانت تنوى استباحت العاصمة لجنودها تشفيا من أهل اواسط وشمال السودان وأثارت صحف معروفة بعدائها للحركات موجات كراهية ضد قبائل دارفورية معينة. وحذر جبريل في الاجهزة الامنية من مغبة استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين المطالبين، معربا عن رفض الحركة التام لأي محاولة عنف لإخماد الثورة. وكشف عن استعداد الحركة وقدرتها على حماية الثورة اذا أقدمت الحكومة على انتهاج العنف في مواجهة الثوار. كما طالب بضرورة اطلاق سراح المعتقلين من المتظاهرين السلميين وعدم تعريض حياتهم للخطر، متعهدا بملاحقة كل من ساهم في ضرب او قتل او تعذيب المتظاهرين الثوار. وجدد مطالبة الحركة للقوات النظامية بضرورة الانحياز الى صف الشعب.
