النائب الاول لجمهورية السودان ورئيس حكومة جنوب السودان – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان يعقد إجتماعاً تنويراً للجان الحركة لجنة لتقصي الحقائق حول زعزعة إستقرار الجنوب وإجراءات لتعزيز السلام بأبيي والتوجه نحو حل القضايا العالقة وإستئناف المفاوضات هي نتائج إجتماعات الرئاسة عقد النائب الاول لجمهورية السودان ورئيس حكومة جنوب السودان – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان إجتماعاً تنويراً للجان الحركة الشعبية لتحرير السودان التى تعمل فى التفاوض مع حزب المؤتمر الوطنى مساء الامس الخميس الموافق 17/ مارس /2011م بمقر إقامته بالعاصمة السودانية الخرطوم عقب الانتهاء من الاجتماعات الرئاسة التي شارك فيها الرئيس السابق تابو امبيكي وتكرست لحل الأزمة التي تمخضت من الهجوم علي مدينة ملكال والدعم المستمر لمليشيات معزولة جماهيرياً وفاقدة الإتجاه والرؤية. وقد خرجت إجتماعات الرئاسة بالقرارات الاتية : - 1. تكوين لجنة لتقصي الحقائق من الطرفين ومن المختصين فى القضايا الامنية للتحقيق من كافة المعلومات المتعلقة بالنشاطات التي تهدد إستقرار جنوب السودان التي تم كشفها وغيرها وكذلك تقديم خلاصة ما سيتم التوصل له لرئاسة الجمهورية ولقيادة الطرفين وكافة الاطراف المعنية . 2. إتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتعزيز السلام فى منطقة ابيي وتنفيذ اتفاقية كادوقلي والتوجه نحو حل القضايا العالقة وقضايا مابعد الاستفتاء . 3. تكثيف اللقاءات فى الخرطوم وجوبا للوصول الي حلول نهائية للقضايا العالقة . هذا وقد وجه النائب الاول وعلي ضؤ هذه النتائج :- لجان الحركة الشعبية بالإنخراط في المباحثات تحت إشراف الاتحاد الافريقي وبمساعد الضامنين للاتفاقية وتحقيق كل ما من شانه خدمة مصالح شعبي جنوب وشمال السودان وأكد النائب الاول إيمانه العميق بأن ما يربط شعب جنوب وشمال السودان هو اكبر من كل مصالح ضيقة وقصيره النظر والامد وانه سوف يعمل من اجل علاقات إستراتيجية بين الشمال والجنوب ، هدفها الاول هو خدمه المواطن والناس العاديين الذين يجب ان لاتتأثر مصالحهم بقيام دولتين في التاسع من يوليو القادم . ويك مامير كوال وزير الدولة برئاسة الجمهورية مكتب النائب الاول – الخرطوم الجمعة 18/مارس/2011م جيش جنوب السودان: مقتل 69 على الاقل في اشتباكات مع ميليشيات الخرطوم (رويترز) - قال الجيش الشعبي لتحرير السودان يوم الجمعة ان 69 شخصا على الاقل من الجنود ورجال الميليشيات لاقوا حتفهم وأصيب عشرات بجروح يوم الخميس في اشتباكات وقعت بين جيش جنوب السودان وجماعات ميليشيا محلية في ثلاث ولايات منتجة للنفط. وقالت وزارة النفط ان هذه الاشتباكات وغيرها من الحوادث المماثلة التي وقعت في الاونة الاخيرة لم تعطل انتاج النفط السوداني الذي يتركز معظمه في الولايات الثلاث. ومن المتوقع أن يعلن جنوب السودان الاستقلال في يوليو تموز بعد أن صوت شعبه في يناير كانون الثاني لصالح الانفصال عن الشمال في استفتاء بموجب اتفاق سلام لانهاء عقود من الحرب الاهلية. ويتهم الجنوبالخرطوم بتسليح ميليشيات جنوبية لزعزعة الاستقرار في المنطقة قبل الانقسام. وهو ما تنفيه الخرطوم. ويستخرج معظم انتاج السودان البالغ 500 ألف برميل يوميا من النفط من الجنوب. وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان يوم الجمعة ان ما لا يقل عن 69 جنديا من كلا الجانبين قتلوا وأصيب العشرات في اشتباكات وقعت الخميس مع جماعات الميليشيات في ولايتي الوحدة وأعالي النيل. ولم يتسن الحصول على تقديرات للضحايا في الاشتباكات الاقل عنفا بولاية جونقلي التي من المقرر أن تبدأ شركة توتال الفرنسية النفطية الكبرى التنقيب عن النفط الخام بها في وقت لاحق هذا العام.