قال مصدر حكومي ل صحيفة ( الشرق ) ان لديهم معلومات عن مخطط لاغتيال عمر البشير . وادعي ان الخطوط العامة للمؤامرة تمتد ما بين العاصمة الأوغندية كمبالا وعاصمة جنوب السودان جوبا، وتشارك فيه مخابرات دولة غربية شديدة العداء للخرطوم. وزعم المصدر أن رأس الحربة في المخطط الجبهة الثورية . وجرت عملية تجنيد وإعداد لعميل كيني الجنسية يوجد حالياً فى عاصمة بالمنطقة وسيحصل على عشرين مليون دولار حال انتهائه من المهمة. وقال أن الترتيبات الأخيرة للمخطط تمت بين عناصر من حركة ميناوي وعناصر من مخابرات الدولة المعادية . واغتيال عمر البشير وارد , فمن اخذ بالسيف بالسيف يؤخذ , ولكن اغتياله لايحتاج الي مؤامرة ( محلية واقليمية ودولية ) , وامريكا التي يشير اليها المصدر هي التي تضغط علي حكومة الجنوب حاليا لانقاذ نظام البشير من الانهيار , وسبق وعربدت اسرائيل في سماوات السودان ولو كانت تريد اغتياله لتكفل صاروخ واحد بالمهمة , وعمر البشير رغم مفرداته الطنانة لا يشكل تهديدا جديا لاحد في الخارج , وما يبقيه في السلطة ان كل الطامعين يرونه الانسب لتقديم اقصي التنازلات , واما في الداخل فما يبقيه قيد الحياة ان معارضته لم تعتمد حتي الان اساليبه في الحكم . والمضحك حقا قول المصدر الحكومي ان اغتيال البشير يهدف في المقام الأول إلى ( اغتيال المشروع الإسلامي والعروبي في السودان، وإنهاء التوجه الإسلامي في البلاد وإحداث خلخلة في بنية الدولة السودانية لإحداث فراغ دستوري لتعقبه فوضى تتيح للقوى الدولية الساعية لتمزيق السودان تقطيعه وتقسيمه إلى دويلات ) اي ان ضامن المشروع الاسلاموي في السودان هو عمر البشير !! ويالها من ضمانة ! بل الانكي انه ضامن وحدة السودان !! شر البلية ما يضحك !