لم يجف دماء شهداء نيالا الستة عشرة ، ولا وقفت نزيف دماء أكثر من مائة من الجرحي الذين سقطو في يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 30 _13 من يوليو المنصرم أثناء مظاهرات مدينة نيالا ، حتي تفاجا الجميع في يوم ألأربعاء الموافق ألأول من أغطس الجاري بإطلاق النار علي معتمد محلية الواحة عبدالرحمن محمد عيسي داخل السوق وأردي قتيلا من قبل مجهولين ، وقد أكدت مصادر مطلعة وعليمة لتنظيم النشطاء الشباب والتنظيمات ألحليفة لها انها عملية مخططة ومنفذة من أجهزة المؤتمر الوطني العليا لضرب التحرك والحراك الجماهيري الحاصل والثورة والانفجار المتوقع بخلق فتن ومشاكل قبلية بين الزرقة والعرب . وما تطور الموقف بشكل دراماتيكي وسريع للغاية ومنذ الاربعاء إلي يومنا هذا إلا دليل قاطع ، حيث تجمع عدد كبير جدا من مليشيات المؤتمر الوطني المتعددة أبرزهم وأغلبهم من الذين ظلو يرتكبون المجازر والفظائع والجرائم الوحشية ، من المستجلبين الجدد من النيجر وموريتانيا وتشاد وغيرها ، مدفوعين بغرض تمليكهم أراضي وحواكير السكان ألأصليين من دارفور واحتلالهم لاراضيهم كما وعدهم القصر الجهوري ، وبعض أهل القتيل المندفعين برغبة الحمية والانتقام . حيث مارسو ابشع الممارسات والجرائم الوحشية في معسكر كساب وداخل مدينة كتم وفتا برنو ، وارتكبو أفظع أنواع الجرائم من قتل وتنكيل واغتصابات جماعية . وكالعادة اتصل مكتب التنظيم بإقليم دارفور بمكتب الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ، عضو الهيئة القيادية العليا لتحالف جبهة القوي الثورية السودانية ، والقائد المؤسس لتنظيم النشطاء الشباب رأس الرمح في الانفاضة المباركة ، والمدافع عن شئون حقوق ألإنسان والذي وجه بدوره إلي المتابعة اللصيقة للأحداث . حيث رصد تنظيم النشطاء الشباب بكتم وفتابرنو ومعسكر كساب حتي لحظة كتابة البان أكثر من عشرة قتلي ، وأكثر من 60 جريح بعضها خطيرة للغاية ، والوضع ينذر باحتمالات ومفاجئات غير سارة . وأسماء بعض القتلي هم : فوزي آدم عبدالله طالب ( من تنظيم النشطاء الشباب ) . عبدالعزيز عثمان ( شرطي ) آدم أحمداي ( شرطي ) عبدالله صديق محمد آدم عبد الصمد آدم علي آدم خميس محمد تبن محمدين بابكر حليمة آدم إسحاق ( طفلة عمرها أربعة أعوام ) الجرحي إبراهيم زايد إبراهيم جدو عبداللكة آدم زكريا خالد عبد الوهاب اسحق عبدالله محمد أبكر عيسي واعتقال عدد من المواطنين أبرزهم العمدة عبدالعزيز محمد علي مهاجر وعدد كبير يتم حصرها من قبل النشطاء الشباب بكتم ومعسكر كساب للنازحين ، وفتابرنو والي ألآن الحالة فيها كالآتي : 1 / مدينة كتم ومعسكر كساب للنازحين ،وفتابرنو مستباحات بالكامل ، حيث يعيث فيها المليشيات فسادا، فلا أمن او أمان فيها لأي مواطن بداخل منزله بالمدينة أو خيمته بمعسكر كساب للنازحين ولا بفتابرنو حتي لحظة كتابة هذا البيان . 2 / إغتصاب أكثر من 30 فتاة وإمرأة وأطفال لاتتجاوز أعمارهن العشرة أعوام . 3 /نهب ممتلكات المواطنين وسوق مدينة كتم مستباح ومنهوب بالكامل . تنظيم النشطاء الشباب بكتم ومعسكر كساب وفتا برنو يؤكدون ألآتي : 1 / لم تكن قتل المعتمد وبداخل سوق المدينة حادثا فجائيا أبدا ، إنها حادث إرهابي وعملية جبانة قامت بها المؤتمرالوطني لصرف الأنظار عن التظاهرات وضربها . 2 / تنظيم النشطاء الشباب بكتم وبعد زيارة ميدانية قام بها وفد من مكتب التنظيم بإقليم دارفوروبعد إجتماعهم بكوادر التنظيم ، وأسرالضحايا ، والعمد والمشايخ وقادة المدينة واعيانها ، وبعد فحصها لمعلوماتهم ، الدائل كلها تؤكد أن قتل المعتمد مدبر من جهات داخل الحكومة لضرب المظاهرات والانتفاضة الشعبية التي اجتاحت نيالا ، وستجتاح كل دارفور قريبا ، وما تلك إلا محاولة جبانة لصرف التوجه العام . 3 / أحداث معسكر كساب وكتم وفتابرنو تطهير عرقي جديد يقوم بها المستجلبين الجدد ، بتخطيط وتمويل وأوامر من القصر الجمهوري مباشرة لتحقيق هدف لبلبلة والاضطراب وانشغال شعب دارفور بينهم بهدف فرق تسد . 4 / علي جميع الاحزاب ومكونات الشعب السوداني توجيه رسالة واحدة للعالم .الحرأجمع والمنظمات للتدخل فورا لحماية النازحيين . 5 / ستبقي التنظيم بمدينة كتم ومعسر كساب للنازحين ، وفتا برنو ترصد الاوضاع لحظة بلحظة والوضع علي ألأرض والدلائل كلها تؤكد بتصاعد الاحداث واتجاهها نحو الاسوا والاخطر . 6 / حتي لحظة كتابة البيان هناك إطلاق كثيف للنار في كل ارجاء كتم ومعسكراتها وحرق لبعض المناطق والمحليات ، رغم الخريف وكثافة ألأمطار ، والفيضانات التي هي ألأخري سببت مأساة للاهالي . . تنظيم النشطاء الشباب بإقليم دافور سكرتارية الاعلام مدينة كتم فتابرنو معسكركساب