.لقد إستمر الإعتصام السلمي , للاجئات السودانيات, نساء جبال النوبة وأطفالهن, عدد هن أكثر(150 )لاجئة سودانية من جبال النوبة اطفالهن؛ إبتداء من يوم5 /8 /2012م الى اليومنا هذا! يفترشون الأرض و يلتحفون السماء؛ أمام مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة ! ووقفهن رافعات شعاراتهن السلمية العادلة؛ مطالبات بحقوقهن وواجباتهن ,ويرددن بصوت إمرة واحدة (لا للاغتصاب لا للابادة الجماعية لا للاتشريد لا للتهجير لا للنزوح لا للعودة القسرية لا للسجن والاعتقال التعسفى ولا للمفاوضة إلا مع رئيس المفوضية أو نائبه)أيضاً المعتصمات يرددن شعارات أخري, (نعم للعدالة نعم للامن نعم للإستقرار نعم للصحة نعم للمعيشية نعم لفتح الملفات المغلقة نعم للتوطين)!واقفات فى نهار رمضان مع أطفالهن ومساهرات الليل مع الثعابين والعقارب وجميع الحشرات والجوع والعطش والمرض والبلطجية أمام المفوضية السامية لشئون اللاجئين ,مطالبات بحقوقهن؛ ولكن للأسف الشديد والمحزن !لا حياة لمن تنادى!! وبالتالى أصبحت اللاجئات السودانيات ضحايا للمؤامرات الشيطانية الخبيثة الدنيئة بين حكومة الجنرال عمر البشير والدولة المضيفة لهن , التى لم يقدر أن يوفر لهن سبل الحياة الكريمة النبيلة بجميع أنواعها المختلفة ؛ ومن ضمن المأسي الانسانية والتحدي الذى يواجه اللاجئات السودانيات بالقاهرة المتمثلة فى الآتي : أ فقدان الامن الذي يؤدى الى قتلهن ,واغتصابهن, وسرقة أعضائهن, واحتيالهن, ونصبهن ,وسرقة ممتلكاتهن, والتهديد هن , وضربهن, وترحيلهن قسرا ,والتحرش الجنسي لهن. ب الحالة الإقتصادية المتمثلة فى المصروفات المنزلية ,والمشرب, والمأكل, والمسكن, وتراكم الديون, وتعليم ابنائهن. ج الحالة المرضية المتمثلة فى سوء التشخيص للمرض, وضعف الخدمات الصحية, وعدم الإهتمام بالمرضي ,وسرقة اعضائهن الداخلية. ج الحالة الاجتماعية المتمثلة فى الإستهزاء, والاستخفاف لهن ,وفبركة الإتهامات لهن, والادلة الكاذبة ضد اللاجئات ,والاعتقالات, والتعذيب ,والسجن التعسفى, حتى يؤدى الى القتل داخل السجون المصرية الهالكة المهلكة ؛ والإساءات اللفظية,والتفرقة العنصرية البغيضة, والاستعلاء فى الشارع العام. د الحالة القانونية عدم قدرة اللاجئات, الوصول الى خدمات الشرطة ,والقانونية, والقضائية, متساوية مع المواطنيين المصريين . وبالتالى اللاجئات المعتصمات مطالبات بحوقهن وواجباتهن من مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين المتمثلة فى الاتى . 1 .نقل مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين الى دولة ثالثة أمن, ونقل اللاجئات وفق ذلك ,أوترحيل جميع اللاجئات الموجودين فى مصر الى دولة ثالثة أمنة وبالاخص نساء جبال النوبة واطفالهن. 2 أيضاً توفير مخيمات سكنية دائمة وأمنة ,لاستقرار اللاجئات فيها, تحت إشراف وإدارة المفوضية السامية لشئون اللاجئين. 3 ثم طالبهن بمضاعفة نسب المعونة, لكل اللاجئات من كريتاس ,ليشمل جميع اللاجئات وخاصة لاجئات جبال النوبة, وملتمسئ اللجؤ, بحسب ملفاتهن فى المفوضية للامم المتحدة ,وتقرير من مكتب كريتاس, وبقدر ماتغطى إحتياجاتهن الملحة فى الطعام والسكن. 4 وأيضاً شددن المعتصمات ,بمخاطبهن أو مقابلهن ,السيد مدير المفوضية او نائبه لحل مشاكلهن وأيضاً السلطات المصرية ,بإطلاق سراح كل السجناء, والمعتقلين, خلال الاحداث, وقبلها, وعدم إلقاء القبض على أي لاجئ بدون وجه حق. 5 ثم طالبهن بابعاد الموظفين المحليين ,الذين ثبت تورطهم, فى أعمال تخالف القانون, والقواعد المنظمة ,لعمل المفوضية السامية لشئون اللاجئين, ومن هم على صلة أوقرابة بنظام حسنى مبارك البائد. 6 ثم العمل على نقل ملفات اللاجئات الموطنات الى دولة الثالثة وتقديم ذوي الحالات الخاصة من هم فى السجون والمرضي أو المعاقين أو الاحداث أو من يصحنون معهم أطفالا صغارا الى سفارت المفتوحة للمتوطنين وشددن وتمسكن فى هذه المطلب. 7 فتح ملفات اللاجئات وتوطينهن وخاصة ملفات لاجئات جبال النوبة. وقالوا اللاجئات المعتصمات قبل (ان يقع الفاس فى الرأس) للمفوضية السامية والحكومة المصرية الجديدة ينظروا لهن بعين الإعتبار! وحزروا أشد التحزير , للمفوضية والحكومة المصرية برئاسة محمد مرسي ! قبل أن يكون مجزرة ثانية مماثلة ,لمجزرة اللاجئين السودانيين بميدان مصطفى محمود بحى المهندسين 2005م !!. وبالتالى نناشد ,كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة جميع اللاجئين بالقاهرة وبالاخص نساء جبال النوبة وأطفالهن.