عزيزى القارئ إنه تساؤل مشروع حتى يقف كل متابع على حقيقة تلك المجموع ، كانت ومازالة تشوه الحقائق وتحطم العقل الكردفانى وتعيق سير العمل فى تجمع كردفان لتنمية المعروف[ بكاد]، ويروجوا لخطيئة مفضوحة ويسرقوا مجهود ابناء كردفان ، ويصطفوا على مسار احزاب التوالى ، ويعلنوا تحول التجمع الى حزب سياسى ، بإسم حزب الخلاص الوطنى السودانى وبقيادة المدعوة إخلاص وداعةاللة (إخلاص قرنق) .خاب ظنهم وتحطمت امالهم ، نقوالها بلفم المليان ولد الحزب ميتاَ . ونورهذة الاسباب كتحليل يبين الحق من الباطل . 1- لم تعد [ النخب ]هى الفئة الوحيدة القادرة على الوصول الى مصادر المعرفة بعد ان صارت المعرفة سهلة التداول ومشاعا للجميع فى السودان . 2- لم تعد الفئة التى تحتكر الحق فى نشر أرائها وتحليلها ورؤاها ، وتمنع الاخرين من ذلك الحق ، لقد وفرت الوسائل الحديثة منابر جديدة فى النشر والقبول. 3- هذا العصر وسع مفهوم النخب بل اصبح معظم الناس يشاركون فى صياغة خطابهم السياسى والتعبير عن تطلعاتهم بشكل جماعى لا مجال لتفرد او الإنفراد بحق التفويض لشخص بعينة ويقرر . 4- الإستعلاء على الوعى الشعبى الكردفانى والسودانى بشكل عام وتحويل كيان كامل الى حزب وإختيار رئيسة لهذا الحزب بدون مؤتمر عام يؤكد عدم الشرعية والالية الديمقراطية وهذا عين الإستبداد . 5- مخالفة كهنة حزب إخلاص قرنق لنظام الاساسى لتجمع كردفان [كاد] . المادة 1 / مبادئ بناء تنظيم التجمع ان التجمع هو تنظيم طوعي للمناضلين المؤمنين بعقيدة الديمقراطية والحرية والعدالة والتنمية وصداقة البيئة ويكرسون طاقاتهم وجهودهم للانتصار لهذه المبادئي 6- المادة : 6/ المؤتمر العام - أعلى هيئة تشريعية فى التجمع . - مصدر السلطات التشريعية و التنفيدية. - يجيز الدستور و برنامج عمل التجمع. - عزيزى القارئ بناء على كل ما ذكر آنفا ، نجد البعض يريد ان يربط عمل التجمع [كاد] بما يروج له من حزب جديد والقائمين على امر هذا الحزب شتات وفتات البعض فى الخارج ويرسل خطابات تفويض ويدعى انة جزء اصيل من التجمع [كاد] نحن نؤكد مجدد لا علاقة لهم بنا البتا . والبعض الاخر عرف عنة كان له إرتباط بالحركة الشعبية سابقاَ وقد تم فصلهم ، وماتبقى هم من منتسبى المؤتمر الوطنى والدليل الذى لا يدع مجال لشك مكتبهم الذى تم تشكيله ونشره فى بعض الصحف اللكترونية ، كل هذا العمل تفوح منه رائحة الإستبداد إنهم ارباب النظام . ختاما: نقول تجمع كردفان للتنمية [كاد] له اسلوبه فى التحرك والتنظيم ووضع حلاَ سحرياَ لجميع مشاكل كردفان وهوه يعمل وسط الجماهير ، فى زمن ضعفت فية المؤسسات الحزبية والمدنية ولم تعد قادرة على قيادة الحراك الإجتماعى و تأمين قنواته بفعل الديكتاتورية الشرسة التى ترزح تحتها الانشطة الإجتماعية . عزيزى القارئ تصبح الروابط الاهلية والكيانات الإقليمية هى الجسم الإجتماعى الفاعل الوحيد مقابل الدولة الإستبدادية ، وتجمع كردفان للتنمية [كاد] فى الطليعة لتحقيق طمواحات الشعب . إعلام تجمع كردفان للتنمية بكاد] ReplyReply AllMove...untitled - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :