الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إقليم دارفور الرفيق / رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال تحية نضال وصمود الموضوع :- رساله قيادات دارفور بالحركة الشعبية لتحرير السودان إنطلاقآ من مسؤليتنا التاريخية والتنظيمية وحرصآ منا علي مشروع ورؤية الحركة الشعبية ومواصلة النضال والكفاح المسلح والذي فرض علي جماهير شعبنا بمناطق الهامش ,ومواصلة للنضالات والتضحيات الذي قادها الرفاق القائد الشهيد دواد يحي بولاد والقائد عبد العزيز ادم الحلو في العام 1991م . ومحاولة القائد أدم بازوقه عبر راجا في العام 2001م والمحاولة الثانية في العام 2004م . هذه المقدمة المتواضعة عباره عن مقدمة تاريخية لوجود انسان دارفور في النضال المسلح لتحيق أهداف السودان الجديد وكما ان هناك مناضليين من أبناء دارفور في الجبهات القتالية المختلفة بالجيش الشعبي دفعوا أرواحهم في سبيل ( الحرية والكرامة والعدالة والمساواة) ، بجانب النضال السلمي بالداخل متمثل في خلايا سرية وقطاع الطلاب في الجبهة الوطنية الأفريقية ومركزية أبناء المساليت ويمثل ذلك النضال الوطني لانسان دارفور لتحقيق أهداف المشروع . بعد توقيع إتفاقية السلام الشامل في العام 2005م إستقبل شعب دارفور الأتفاقية كانجاز تاريخي وتتويج لنضال أستمرت لأكثر واحد وعشرون عامآ . شارك جماهير دارفور في إستقبال الزعيم الراحل الدكتور جون جرنق دمبيور مفجر الثورة في ذاك الحشد التاريخي الكبير في الساحة الخضراء بالخرطوم حيث كان اعداد ابناء دارفور المشاركيين في الإستقبال عدد لا يستهان بها . تم اللقاء مع القائد في إجتماع تاريخي بالقصر الجمهوري، لمناقشة قضية دارفور، وأكد القائد العمل علي تحقيق السلام في دارفور . إلا ان الموت خيم على القائد ولم يتم ذلك . من هنا بدأ معانا ه شعب دارفور خاصة والشعب السوداني عامة كما حدث ربكة في صفوف الحركة الشعبية نفسة فمنهم من صعد الي أعلي منهم من هبط . نجد ان مشاركة الحركة الشعبية العامة علي المستوي الأتحادي جاءت علي تفاوت في درجات كلآ علي حسب درجه نضالة فتمثل في الجهات الثلاثة جنوب السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق ووسط السودان. دارفور لم يمثل في ذلك وذلك يتجافي ويتنافي مع رؤية الكلية للحركة الشعبية . كذلك ولاية الخرطوم العاصمة القومية لم يتم تمثيل أبناء دارفور رغم وجودهم الكبير . بعد مغادرة القائد عبد العزيز أدم الحلو للولايات المتحدةالأمريكية بدأ التنظيم في الحركة الشعبية القطاع الشمالي لكن بطريقية فوقية بواسطة نائب الأمين العام الرفيق ياسرعرمان في ثلاثة مراحل حملة البناء الاولي والثانية والثالثة . الا ان عملية التنظيم في ولايات دارفور لم يتم الي في العام 2008م في حملة البناء الثانية وذلك لأغراض المشاركة في الموتمر العام الثاني للحركة الشعبية لتحرير السودان جوبا . في الفترة من 2005 – 2008م هنالك كثير من الموارد المالية فقدتها الأقليم وذلك بحجة أن دارفور لم يتم تنظيمها . وذلك ان دل علي شئ يدل بان هناك محاولة من بعض القيادات علي تغييب متعمد لابناء دارفور بالحركة الشعبية عن قصد. إما في ما يختص بهياكل القطاع ومنذ بداية التنظيم والي أخره نجد أن دارفور مبعده تمامآ برغم من المكاتبات والنداءات المتكررة و أسوة بالأخريين وتكافئآ مع الثقل الجماهيري للأقليم الا أخيرآ في نهاية العام 2010م حيث تم تمثيلنا في القطاع لشهور فقط . مع وجود سبعة سكرتاريات تمثل فيه علي أساس ثلاثة من جنوب السودان والأربعة من وسط السودان تم تقسيمها علي أساس سيادي حيث نجد ان نائب الأمين العام والسكرتير السياسي والسكرتير المالي من الجزيرة اي من مدينة ودمدني هذا يتطابق مع نظرية الهامش والمركز داخل مؤسسات الحركة الشعبية. ممارسات قطاع الشمال وطريقة ادارته :- 1/ عدم الإهتمام بقضية دارفور كقضية سياسية وأنسانية . 2/ أنعدام الشفافية في أدارة الموارد المالية . 3/ طريقة ادارة القطاع لم يكن يتسق مع روية وبرنامج الحركة الشعبية كحزب ديمقراطي وكان القطاع عباره عن جسم صوري يسير علي المزاج الشخصي لنائب الأمين العام . 4/ قيادة القطاع أهتم بلأحتفالات والمهرجانات دون الأهتمام بالبناء التنظيمي الحقيقي للحركة الشعبية مما أهدر الكثير من أموال القطاع في مسائل دعائية . 5/ أنعدام التوأصل التنظيمي والمكاتبات بين القطاع والولايات وغالبآ مايتم عبر البيانات التي تصدر في الصحف اليومية . 6/ تدخل القطاع في أختيار قيادات الولايات وفرض قيادات بعينها بحجة التوطين الحركة الشعبية حيث ان الأغلبيه منهم عادو الي الموتمر الوطني . 7/ تمركز السلطات والصلاحيات حول نائب الأمين العام فقط دون غيره بالقطاع (لا أريكم إلا ما أري) . 8/ كل أجتماعات والمؤتمرات الخاصة بالقطاع عباره عن تحصيل حاصل عباره عن تجمعات صوريه لاغراض الدعاية الأعلاميه ان كل التوصيات التي تخرج منها نهايتها الأدرأج . 9/ عدم الاهتمام بالتدريب والتاهيل لكادر الحركة الشعبية مما أفقد القطاع الاستفادة من مدرسة الكادر نموزجآ . 10/ التباعد الأجتماعي بين القيادة والقاعدة وهو المكمل للعمل الجماهيري دون الالتفات لمشاكل وقضايا الرفاق . ملف دارفور :- هذا الملف إجتهد فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان وإنتقل من شخص لأخر دون ان يحدث إختراق حقيقي للغرض الذي أسس من أجله وهو لملمة وتوحيد الحركات المسلحة الدارفورية . وذلك يعود لعدم ادراك كثير من القيادات الذين ألت إليهم الملف بتركيبة الحركات وطبيعة الصراع بينهم واسباب الأنقسامات ومع عدم مشاركة ابناء دارفور بالحركة الشعبية لأخد المشورة منهم وتم أبعادهم بصورة مستمرة ولذلك كان المحصلة صفرآ كبير مع إهدار كثيرآ من الموارد المالية والوقت والجهد دون فائده فنحن نتساءل ....... ما الفائدة من وجود قيادات دارفور بالحركة الشعبية ؟ ومتي يستفاد منهم ؟ ولماذ يمثل الأخرين إنابه عنهم ؟ من خلال هذه الأستفهامات نري ان هنالك تغييب متعمد لإبعاد قيادات دارفور وابناء دارفور عن قصد فلابد من معالجة هذه الصورة المقلوبه . من جانبنا إجتهدنا كثيرآ بطريقه مختلفه لتوصيل أراءنا ومنهم مقابله شخصكم بجوبا في العام 2010م لمناقشة قضايا دارفور . الحركة الشعبية ماضية في برامجه يخطط بكل عظيمة وثبات يتجلي ذلك في اندلأع الحرب في جنوب كردفان عقب تزوير الانتخابات بواسطة الموتمر الوطني . عند ما حدث ذلك لم يكن لقيادة القطاع رؤية واضحة للتعامل مع هذا الواقع مما أوجد فراغ و بدأ الإجتهادات الفرديه بدلآ من الجماعيه جزء من الرفاق توجه الى النيل الازرق وأخريين خرجو بطرق مختلفه كل حسب تقديراته والذين مكثوا بالداخل تعرضوا لإعتقالات وتعذيب وتعرض كل ممتلكات الحركة الشعبية للسرقه والمصادره نحن قيادات دارفور وصلنا الي جوبا بتاريخ يوليو 2011 للمشاركة في إحتفال أستقلال جنوب السودان لم نعود نتيجة للتطورات التي حدثت في جنوب كردفان والنيل الأزرق وحيث الوضع المتازم في دارفور، وذلك للمشاركة مع الرفاق الاخرين لمواجهة الصراع المفروض علي الحركة الشعبية وهو الحرب الدائر في جنوب كردفان والنيل الازرق . وعند وصولنا الي جوبا حاولنا الأتصال بالرفيق الأمين العام المكلف للحركة الشعبية شمال إلا أنه رفض مقابلتنا . وكذلك حاولنا الجلوس مع شخصكم ولكن لم يحالفنا الحظ . الا أخيرنا تم مع نائب الرئيس الرفيق عبد العزيز الحلو . ومن ذلك الفتره والي الآن قرابه العام ظللنا نسمع بأجتماعات يعقدها الأمين العام المكلف مع رفاق من مناطق بعينها لتنويرهم مع تغيب متعمد وتام لأبناء دارفور مع العلم بوجودنا . فالسؤال الطبيعي لسنا نحن معنيين بانشطة وبرامج الحركة الشعبية أم لم نكن جزء منه . بتاريخ فبراير علمنا من خلال الإعلام بتكوين المجلس القيادي للحركة الشعبية لدينا الملاحظات الأتية :- أولآ : - المجلس القيادي غير منصوص عليه في دستور الحركة الشعبية لتحرير السودان 2008م بمعني ان هذا الدستور نافذ مالم يتم تعديله او الغاءه. ثانيآ:- تم تكوين المجلس القيادي دون مرعاه تمثيل ابناء دارفور علي رغم من الثقل السياسي والعسكري والجماهيري . ثالثآ:- تم الغاء كل الهياكل المنتخبه دون الرجوع الي الدستور عدا مجلس التحرير القومي وهو المنوط به مناقشة مثل هذه القضايا والفصل فيها. رابعآ :- هذه القرارات التي تمت خلقت نوعآ من الربكة والفراغ لعضوية الحركة الشعبية . رويتنا لتصحيح هذا الأمر في الأتي:- 1/ الاهتمام بقضية دارفور كقضية رئيسية في برامج واطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان من ضمن قضايا الهامش . 2/ تمثيل أبناء دارفور في كل مؤسسات الحركة الشعبية كغيرهم . 3/ ضرورة عقد إجتماع مجلس التحرير القومي لترتيب البيت الدأخلي للحركة الشعبية. 4/ ضرورة عقد الموتمر العام او أستثنائى وذلك لإجازة الدستور والمنفستو ووضع ضوابط واجراءات تنظم عمل موسسات الحركة الشعبية. الموقعين ادناه : 1/ سليمان أسحق علي / رئيس الحركة الشعبية ولاية جنوب دارفور وعضو مجلس التحرير القومي 2/ السيد حسين نيل / رئيس الحركة الشعبية ولاية شمال دارفوروعضو مجلس التحرير القومي 3/ محمد أبكر جمعة / رئيس الحركة الشعبية لاية غرب دارفور عضو مجلس التحرير القومي 4/ أحمدعيسي سليمان / عضومجلس تحرير قومي 5/ محي الدين اسماعيل محمد / عضو مجلس تحرير ولاية جنوب دارفور صوره الي :- - الرفيق/ نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - الرفيق / الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - الرفاق / أعضاء مجلس المجلس القيادي