علقت السفارة الأمريكيةبالخرطوم إجراءات الحصول على التأشيرة الأمريكية وجميع الأنشطة المتعلقة بالتعامل مع الجمهور إلى حين إشعار آخر. ووفقا لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" قالت صحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم الجمعة ، عن مصدر بالسفارة - لم تسمه - إن السفارة أوقفت كافة الأنشطة التعليمية والحصول على التأشيرة وإرسال الدارسين إلى الولاياتالمتحدة حتى إشعار آخر. وعزا المصدر الأسباب إلى إتلاف بوابات ونوافذ السفارة الأمامية أثناء الاحتجاجات التي وقعت الشهر الماضي أمام مقر السفارة بسبب الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. من جهتها ، رجحت مصادر دبلوماسية أن تكون خطوة تعليق نشاط السفارة بغرض إجراءات تأمينية جديدة تجريها الولاياتالمتحدة على سفاراتها في عدد من البلدان. وأكدت المصادر أن السفارة الأمريكية في الخرطوم لم تزاول نشاطها بصورة رسمية منذ التظاهرات الاحتجاجية على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. محيط الخارجية الأمريكية "تشعر بالفزع" من كمين في غرب دارفور بالسودان واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إنها تشعر بالفزع من الهجوم الذي قتل فيه أربعة نيجيريين من قوة حفظ السلام وأصيب ثمانية آخرون بجراح هذا الأسبوع في منطقة غرب دارفور بالسودان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند ان الولاياتالمتحدة تستهجن الكمين الذي وقع فيه أفراد في قوة حفظ السلام الدولية في الثاني من اكتوبر ودعت الى اجراء تحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عن العنف. وقد نشرت الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي اكبر قوة حفظ سلام في العالم في دارفور بعد القتال الضاري الذي شهده عام 2003 واجبر مئات الالاف من الاشخاص على الفرار من ديارهم. وبلغ العنف ذروته في دارفور عامي 2003 و2004 حيث حمل متمردون اغلبهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة في الخرطوم. وتراجع العنف منذ ذلك الحين لكن الجهود الدولية للتوسط في احلال السلام بالاقليم فشلت في انهاء الصراع. وقالت نولاند أيضا ان الولاياتالمتحدة "تشعر بقلق بالغ" من "التدهور الحاد للأوضاع الأمنية" في شمال دارفور والأجزاء المجاورة من السودان ودعت إلى "انهاء فوري غير مشروط" للاضطرابات