شددت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات علي ضرورة فتح الممرات الامنة لاغاثة المتضررين من منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق البالغ عددهم قرابة المليون شخص وقالت ان منع الطعام عن المتضررين جريمة إنسانية. وفيما طالبت الهيئة الحكومة والحركة الشعبية شمال بوقف اطلاق النار والعدائيات من أجل فتح الممرات الامنة. شددت علي ضرورة العودة لاتفاق (نافع وعقار) بشكل عاجل لايقاف الحرب. وقال منسق الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم في حديث له مع اعلام الهيئة ان تزايد أعداد النازحين بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان جراء الحرب ومنع ايصال الغذاء لهم قضية مزعجة وانتهاك للقانون وجريمة انسانية . وطالب بفتح الممرات الامنة لانسياب المساعدات الانسانية للمتضررين. وتابع (نحن قلقون عقب تصريح الأممالمتحدة الأخير الذي قالت فيه ان عدد المتضررين بالمنطقتين حوالي أكثر من 900 ألف شخص تضرروا من المواجهات) وأضاف الدكتور فاروق النازحين يواجهون خطر الموت ولم تسلم لهم أي مساعدة رغم المفاوضات المكثفة الجارية منذ 16 شهراً بحسب الاممالمتحدة. وحزر الدكتور فاروق من تدهور الأوضاع الانسانية بشكل كبير حال عدم إنسياب الطعام بالولايتين لافتا الي ان النازحين يعيشون أوضاعا إنسانية قاهرة ودعا فاروق المجتمع الدولي للتحرك بشكل جاد لايصال المساعدات الانسانية وتنفيذ الأتفاق الثلاثى للأمم المتحدة و الأتحاد الأفريقى و جامعة الدول العربية الذي وافقت عليه الحكومة والحركة الشعبية شمال وقال الدكتوران تكدس النازحين وغياب الخدمات الضرورية والغذاء والعلاج قضية لاتحتمل الانتظار .وحمل رئيس الهيئة الحكومة والحركة الشعبية شمال مسوؤلية تدهور الاوضاع الانسانية للنازحين وقال ان إستمرار الطرفان في الحرب وتصعيد المواجهات في وجود ظل القرار 2046 الذي أصدره مجلس الأمن (فاقم) الأوضاع الإنسانية وطالب فاروق الحكومة والحركة الشعبية شمال بوقف اطلاق النار والعدائيات من أجل فتح الممرات الامنة لايصال الاغاثة للمتضررين دون اي شروط مسبقة.وشدد فاروق علي ضرورة العودة لاتفاق (نافع وعقار)المبرم بين الطرفان في أديس أبابا في يونيو من العام 2011( فوراً) لانهاء الحرب في المنطقين وفقا لقرار مجلس الامن 2046.