وصف مبارك الفاضل ميثاق الفجر الجديد بانه ليس فقط لاسقاط المؤتمر الوطني فحسب بل لاعادة السودان الي منصة التكوين وتشكيل السودان من جديد تراعي فيه التعددية والاثنية. وقال مبارك الفاضل ل"موقع الجبهة الثورية"ا(الان اتفقنا على ميثاق الفجر الجديد والتحدى ليس فى اسقاط النظام , ولكن التحدى فى ان نكون صادقين فى ان نعيد السودان الى منصة التكوين ونعيد تشكيل السودان من جديد بصورة صحيحة بصورة تراعى التعدد فيه ونتجنب الاخطاء التى وقعت فيها النخب التى حكمت بعد الاستقلال ) وشدد مبارك ان الميثاق سيساهم في بناء السودان وهنا مبارك الجميع وقال (التحية والتقدير للاخوة فى الجبهة الثورية السودانية وقوى الاجماع الوطنى ومن خلفهم الشعب السودانى ونستبشر خيرا بهذا الاتفاق راجين ان تحقق مانصبو اليه من تطلعات وامانى الشعب السودانى فى السلام والتنمية ) وانتقد مبارك سياسة الانقاذ التي قال انها فجرت هذه المشاكل ببرنامج حزبى احادى بغيض استغل الدين فى الدولة وأساء للدين وأساء للمواطنين وقتل ملاين السودانين بصور مختلفة وأدت الى انفصال الجنوب ,وأدت الى هذا الوضع الذى يهدد السودان كله بالتفتت ودعا مبارك الي تجنب الاخطاء التي وقعت فيها النخب السياسية التي حاولت ان تختصر الطريق للوصول الي السلطة عبر الانقلابات وطالب بضرورة توزيع السلطة والثروة على كل انحاء الوطن حتى ينمو الوطن بصورة طبيعية وتابع (يجب ان نتجنب هذه الحروب والصراعات التى عشنا فيها وكشف مبارك انه بزل جهدا مع قوي الاجماع الوطني لتحقيق هذا الاجماع الذي تحقق وقال (الحمد لله الان كلل هذا الجهد بهذا اللقاء وهذه الوحدة . وحقيقة قد تعرض بلادنا لكثير من المرارات وشقى شعبنا وقد مات اهلنا بالالاف والمئات وتشردوا ومازالوا يقتلون فى دارفور وفى جنوب كردفان /جبال النوبة والنيل الازرق ويقهرون فى الخرطوم وفى مختلف العواصم , ومن الضرورى ان نواجه الواقع الذى عشنا فيه كجيل )
