اضطر معهد الدراسات الخارجية السويدية لإلغاء محاضرة كان من المزمع أن يتحدث فيها نافع على نافع ورجح ناشطون أن يكون السبب من إلغاء المحاضرة هو تخوف القائمين على أمر المعهد من غضب الجالية السودانية هناك وعلى صعيد ذي صلة أبدى مقيمون سودانيون بالنرويج بالغ حرجهم وأسفهم للطريقة التي جاء بها نافع لأسلو حيث لم يرد ذكر الزيارة في وسائل الإعلام ولم تكن مدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة ولا أي من الأحزاب النرويجية وقالوا أن نافع افتعل هذه الزيارة بعد حصوله على تأشيرة للسويد للحديث في المحاضرة التي تم إلغاؤها ليعطي انطباعا خاطئا أن نظام البشير لا يعاني من العزلة الدولية وجاءت نتيجة الزيارة بشكل عكسي .. إذ أنها أكدت بصورة أكير عزلة نظام البشير ..وأكبر دليل هو شكل سقف الغرفة التي تم استقباله بها .. لقد كان واطئا جدا