أعلنت وكالة "يوروبول" الاثنين أنها فككت شبكة إجرامية يشتبه في تلاعبها بنتائج 380 مباراة في كرة القدم. و"يوروبول" هي وكالة تطبيق القوانين الأوروبية وظيفتها حفظ الأمن في أوروبا. فضائح التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم ليست جديدة، غير انها تكاثرت في الفترة الأخيرة، وآخرها فضيحة ال"calcioscommesse" التي تفجرت في إيطاليا عام 2011. وأدّت إلى معاقبة عدد من الأندية واللاعبين والمدربين، وأشهرهم مدرب نادي يوفنتوس انتونيو كونتي. تزايد الفضائح مرتبط بظاهرة الرهانات الرياضية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من عالم الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وليس من المفاجئ إعلان يوروبول، الوكالة الأوروبية لمكافحة الجرائم، تفكيك شبكة إجرامية ثبت تلاعبها ب380 مباراة. وما زال التحقيق جاريا بالنسبة ل300 مباراة أخرى، وربما يصل العدد قريبا إلى أكثر من ذلك بكثير. ويوجد على رأس هذه الشبكة الإجرامية، أشخاص من دولة سنغفورة، وهم على علاقة مباشرة مع شبكات إجرامية في أوروبا وآسيا وأفريقيا أيضا. مافيا، تتلاعب بنتائج المباريات التي يراهن عليها الجمهور، بدفعها مبالغ كبيرة للاعبين ومدربين وحكام، وصل عدد المتورطين منهم إلى 425 شخصا منذ عام 2008، وهي شبكة إجرامية تهدد نزاهة ومستقبل كرة القدم عبر العالم.