أفاد شهود عيان من فداسي الحليماب أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وسط المنازل مما أدى لحالات اختناق كثيرة والصورة للطفل محمد سيف ابراهيم الذي خرج من الامتحان (ليلاقى ناس الشرطه فى وجهه) والذين القوا عليه الغاز المسيل للدموع مما أدى لإصابته بالاختناق وقال الشهود أن الاعتقالات العشوائية طالت حتى الاطفال والنساء وكبار السن وشوهدت عناصر الأمن والشرطة وهي تعتدي بالعصي على المواطنين محدثة اصابات كثيرة بينهم وان المقبوض عليهم يعاقبوا بحلق الشعر (صلعة)