كشفت مصادر مؤكدة أن شحنات من سيارات ذات الدفع الرباعي تم شحنها إلي ميناء بورتسوداندبي قصد تسليمها إلي المجموعات الإرهابية التي فرت مؤخرا من مالي و إستقرت بإقليم دارفور السوداني المجاور لدولة تشاد. و أفادت تلك المصادر و التي طلبت عدم ذكر إسمها "أن ترتيبات تجري بين هذه العاصمة العربية و الخرطوم و القوات الإرهابية لمهاجمة أنجامينا و الإطاحة بالرئيس إدريس ديبي علي خلفية مشاركة قواته مع فرنسا في محاربة الإرهابيين في مالي . يذكر أن تمويل هذه الشحنات و العتاد العسكري جاء بدعم من دولة عربية لها علاقة وطيدة مع الخرطوم و سوف تذهب إلي معسكرت القوات الإرهابية بالقرب من الجنينة، غربي السودان.