اكد الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه السودانية ونائب رئيس الجبهة الثورية ، ان الحركة ليست ضد التنمية وجمع اموال لهذا الغرض من المانحين لدارفور، ولكنها ضد قيام المؤتمر في هذه اللحظة لانها بلا شك ستذهب وتجمع للمؤتمر الوطني ليسلح بها نفسه ، لممارسة عمليات الابادة والقصف الجوى وقتل المدنيين كما هو جار الان وبضراوة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق واضاف الدكتور جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا تبث غدا الاربعاء بقوله ( كل مانقوله ان يرجأ المؤتمر الى حين قيام حكومة تمثل الشعب السوداني بحق ، وتستطيع تلك الحكومة ان توصل هذه الموارد الى نهاياتها وتستثمر بالطريقه الصحيحة لمصلحة وفائدة المواطن ) . واتهم جبريل في المقابل قطر بانها صارت طرفا في أصيلا في الصراع ، وذلك من خلال دفع اموال باهظة لشق الحركات واستمالة بعض الاطراف ) ، وتتحدث في نفس الوقت عن الاوضاع في دارفور نيابة عن حكومة السودان وتدعي بما لم تدعي به الحكومة السودانية نفسها من ان الامن في دارفور مستتب والسلام حل بالكامل . واكد ان الحل يكمن في تعير النظام واسقاطه في الخرطوم ومن جانبها قالت هولندا إنها قلقة من الانتهاكات التي تمس مجال حقوق الإنسان في الإقليم ، خاصة استمرار الاعتقالات ، وقالت إن هناك مشكلة “ثقة" يجب معالجتها قبل المرور إلى الدعم المادي. ودعت هولندا التي عبرت عن استعدادها لتمويل مشاريع بدارفور شريطة توفر الظروف الملائمة ، إلى تأسيس محكمة لدراسة الجرائم المرتكبة هناك ومنها “الإبادة الجماعية" . وكانت كندا رفضت في المؤتمر تقديم اي دعم في الوقت الحالي في دارفور في ظل استمرار الحرب في الاقليم .