في اطار ردود الفعل لمؤتمر نيالا للعودة الطوعية ،اكدت هيئة النازحين واللاجئين ان ماصدر من المؤتمر اكد ماظل تردده الهئية بانه لا يمثل النازحين ولا اللاجئين ، وهو مؤتمر للمؤتمر الوطني وتزوير للحقائق وقلبها وغير معترف به ، وعلى المجتمع الدولى عدم الاخذ به . واكد العمدة احمد اتيم عثمان منسق معسكرات ولاية شمال دارفور والقيادي بالهيئة العليا للنازحين واللاجئين لراديو دبنقا ، ان ان ماصدر من المؤتمر سيعقد الموقف في دارفور ، ويزيد من المعاناة بصورة ربما تكون اسوأ مما كان عليه في السابق، لان ماصدر يمثل تزييفا للقضية ، صدر من المؤتمر الوطني والانتهازيين ولاعلاقة له بالنازحيين واللاجئين الذين قاطعوا اعمال المؤتمر. ومن داخل المؤتمر قال احد النازحين المشاركين في المؤتمر من ولاية غرب دارفور ، ان المؤتمر لم يعط فرصة للنازحين الذين حضروا ، وانما حصر كل الفرص والحديث للمشاركين من المؤتمر الوطني ونوابه ووزرائه ، وهو امر غير مقبول وغير مبرر ، مشيرا الى ان التوصيات التي خرج بها المؤتمر تعبر عن وجه نظر المؤتمر الوطني في صياغة البيان الختامي والتوصيات من خلال الحشد وعدم اعطاء الفرص. ووصف ماصدر من توصيات بانها معممة في قضايا مهمة وحساسة كانت تتطلب الوضوح والشفافية للوصول لحل جذري . الجدير بالذكر ان عدد الذين شاركوا في مؤتمر نيالا بلغ حسب البيان الختامي (1070 ) مشاركا ، من بينهم (360) نازحا ، و(150) لاجئا ، أي ان عدد النازحين واللاجئين المشاركين هو اقل من نصف العدد المشارك . ووصف عمر قمر الدين اسماعيل الناشط الحقوقي والدارفوري مؤتمر نيالا بانه مؤتمر بلا قيمة وجاء في الزمن الخطأ ، وحمل مسؤوليته الدكتور التجاني سيسي والمسؤولين في دارفور ، ومن بعد تأتي مسؤولية حكومة السودان ووصف المؤتمر في حديثه لراديو دبنقا ، بانه مؤتمر زور وجعل اهل دارفور شهود زور على انفسهم ، وكل ذلك من اجل الذهاب لمؤتمر المانحين بغرض جمع اموال دون النظر لما يجري حقيقة على الارض ، وكأن هؤلاء المانحين اغبياء ولايعلمون مايجري على الارض . واشار عمر في ذلك لما قاله الدكتور الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية في نيالا من انهم هدفوا من دفع مبلغ (200) مليون دولار للسلطة الاقليمية ، حتى تذهب السلطة الاقليمية للدوحة ومعها شهادة منها بذلك حتى يدفع المانحون ماعليهم دفعه من اموال لدارفور . وطالب عمر قمرالدين وهو ايضا منسق السياسات بمنظمة كفاية الامريكية المعنية بوقف جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في العالم ، وادان في مقابلة مع راديو دبنقا ووجه صوت لوم شديد للامم المتحدة وجنودها في دارفور الذين قاموا بتسليم مدنيين بلا مقاومة في دارفور . وقال (من المفروض ديل يخجلوا من انفسهم كما ندين في نفس الوقت ماحدث من أي جهة كانت).