[email protected] انتظر الشعب في جبال النوبة و النيل الازرق كثيراً سماع هذا الاعلان و النبأ الخاص ببدء التفاوض بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية ( قطاع الشمال ). انا مبسوط كواحد من المتحمسين جداً و من المنتظرين بلهفة اعلان وقف الحرب و فتح المعابر الامنة لأيصال الغذاء و الدواء لأهلي المتضررين من هذه الحرب اللعينة في النيل الازرق و جبال النوبة . فالشعب في المنطقتين و لنحو عامين محاصر بالحرب براً و جواً في حرب استخدم فيه الغذاء كسلاح . فقد ظلت الحكومة السودانية ترفض كل النداءات الانسانية التي ظلت تنادي دون انقطاع و تطالب بايصال الطعام لأهل المنطقتين و انقاذ من يمكن انقاذهم من براثن الجوع الكافر . غندور: جاهزون للتفاوض مع "قطاع الشمال" ا أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال البروفيسور إبراهيم غندور، يوم الأحد، جاهزية الحكومة للحوار مع القطاع. وقال "جاهزون للحوار مع قطاع الشمال وفي انتظار تحديد الموعد من أجل بدء الحوار". وأضاف غندور في مؤتمر صحفي عقده الأحد بمكتبه باتحاد نقابات عمال السودان بالخرطوم "اتصلنا بالوساطة الأفريقية وأكدنا استعدادنا التام لإنطلاق الحوار الذي نتمنى أن يفضي إلى سلام". وأوضح أن هنالك لقاءات ستتم مع الرئيس عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه، لاعتماد الوفد المفاوض بصورته النهائية. وشدد غندور على أن التفاوض سيكون تحت مظلة الاتحاد الأفريقي ولا مجال لأي تدخلات من جهات أخرى. سونا الناطق الرسمي باسم الوفد الحركة الشعبية : تلقت الحركة الدعوة الرسمية من الرئيس ثابو امبيكي لعقد جوله جديده للمفاوضات . تلقت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال الدعوة الرسمية من الرئيس ثابو امبيكي موجهة لرئيس الحركة الشعبية مالك عقار لعقد جوله جديده للمفاضات في 23 ابريل الجاري وقد اكدت الحركة الشعبية بموافقتها للدعوة وان وفدها سيتكون من خمسه عشر برئاسة الامين العام ياسر عرمان كما توكد الحركه الشعبيه ان وفدها جاهزة للتفاوض منذ 15فبراير الماضي وهو الحد الاقصي الذي حدده بيان الاتحاد الافريقي في يناير الماضي وتحمل الحركه الشعبيه الموتمر الوطني عرقلة المفاوضات كل هذا الوقت الامر الذي كان علي حساب مئات الالاف من المدنيين النازخين واللاجئين وتوكد الحركه الشعبيه ايضا ان وفدها سيذهب للتفاوض علي اساس قرارات الاتحاد الفريقي وقرار مجلس الامن 2046 واتفاق 28 يونيو 2011 الموقع في العاصمه الاثيوبيه اديس ابابا زينب محمود الضاي الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض للحركه الشعبيه السلام ضرورة استراتيجية هامة للسودان كله . عليه لم و سوف لن نيأس ابداً من رحمة الله الخالق عز و جل و الشعب في جبال النوبة و الانقسن سيظل في انتظار السلام الشامل العادل بغية الخروج من دوامة الحروب و دورات اللا سلم . عليه فأنني أهمس في أذن السيد غندور عشية اعلانه الجاهزية و الاستعداد للذهاب و التفاوض مع قطاع الشمال بأعداد العدة الكاملة لأنجاح التفاوض . و يلزم السيد ابراهيم غندور حتي ينجح فيما يستعد له التفويض الكامل من السيد الرئيس عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه،. علي السيد غندور ايضاَ مراجعة اتفاق نافع - عقار و مذاكرة اسباب رفض الرئيس عمر البشير لتلك الآتفاقية وقد كانت جديرة بوقف نزيف الحرب و اخماد نيرانها في مهدها . علي السيد غندور ايضاً مراجعة السيد كمال عبيد قبيل السفر الي أديس ليطلعه علي اسباب فشله حتي في التقاط الصور التذكارية مع وفد قطاع الشمال. نأمل بأن تكون اطراف التفاوض من الجانبين اكثر حرصاً و جدية في التفاوض بغرض الوصول الي السلام بعيداً عن المناورات السياسية و كسب الوقت علي حساب الشعب و الوطن . و نتمي كل التوفيق السداد و النجاح في جولة أديس ابابا القادمة و ان يتحقق السلام الشامل لكل ربوع السودان .