سودارس : الجبهة الثورية توضح ملابسات الانسحاب وتقول: مجزرة (لبدو) بدابة التدشين لحرب الغنائم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الجبهة الثورية توضح ملابسات الانسحاب وتقول: مجزرة (لبدو) بدابة التدشين لحرب الغنائم

www slm com نشر في السودان اليوم يوم 17 - 04 - 2013

تود الجبهة الثورية السودانية ممثلة في حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) ان توضح للرأي العام السوداني والعالمي ماجري في منطقتي لبدو ومهاجرية منذ مساء الاثنين 15/04/2013 وحتي مساء اليوم التالي . حيث اشتبكت قوات الحركة مع المتحرك الذي تم اعداده في نيالا وهو مكون من (100) عربة وآالية عسكرية و (4) مدرعة بالاضافة الي اشتراك كل المقاتلات الجوية للنظام من الانتنوف الي الابابيل والهيل حيث حولت كل المنطقة الي ارض محروقة ورغم ذلك استطاعة قواتكم من تدمير هذا المتحرك وتشتيته بصورة كاملة واثناء هذه المعارك تحرك متحرك آخركان قد تحرك من الضعين وارتكز في محلية شعيربة وهو متحرك في غالبيته مليشيات النظام الذين تم تجميعهم من مناطق مختلفة . هذا المتحرك كان مهمته دخول لبدو بانشغال قوات الحركة في معركتها مع متحرك نيالا . وقد نفذت المليشيات المجازر والسلب والنهب وحرق القري.. تماماً نفذت توجيهات القيادة السياسية والتنظيمية والعسكرية للنظام فيما يلي حرب العنائم ضد مواطني منطقة لبدو.
حفاظاً لارواح المدنيين ولدواعي انسانية بحتة رأت قواتكم الانسحاب من منطقتي لبدو ومهاجرية بعد ان كبدت قوات ومليشيات النظام اكبر خسارة لها علي مدي كل معاركنا معها في الفترة الاخيرة حيث استمرت المعركة لمدي يومين . ونكرر وعدنا لكل المتطلعين الي التغييربالمفاجاة التي سوف تسركم وتغيظ العدوقريباً.
الاتي : ما ارتكبته المليشيات من فظائع ضد المواطنين تطبيقاً لمبدأ حرب العنائم الذي تبناه النظام في الفترة الاخيرة :
القتلي :
1- عبدالله موسي وابنيه 2- ابراهيم عبدالله موسي و3- عثمان عبدالله موسي 4- بدوي ابكرمصطفي (غفيردونكي لبدو) 5- عزالدين آدم بشير6- الصافي الصادق 7- يعقوب محمد حامد 8- مكه عبدالله مور 9- مُني موسي يعقوب .
الجرحي : 1- عبدالله حسن آدم 2- انور التوم عبدالجبار 3- محمد مكي يعقوب 4- زينب وهي زوجة ابراهيم عبدالرحمن دفع الله 5- حواء عمدة حسين .
حالات التعذيب :
1- شيخ صالح يعقوب 2- اسماعيل عبدالله علي .
سجلت حالات كثيرة من الاغتصاب لعدد من النساء والترويع لهن .
عمليات السلب والنهب :
تم نهب (18000) رأس من الماشية منها 500 رأس من الابل والبقية من الابقار والضأن والماعزفضلا علي الخيل والحمير وحتي الطيورلم تسلم من ذلك .
تم نهب كل سوق لبدو واحيائها ولم يترك للمواطنين هناك شئ وقد قدرت ماتم نهبه فقط من السوق والاحياء ب (3) مليارات من الجنيهات السودانية .
الاحياء التي حرقت : حرقت احياء لبدو - عرديبة وحي السوق بصورة كاملة وعدد من الاحياء المجاورة حرقت بشكل جزئي .
الاتية اسمائهم هم قادة المليشيات الذين اشرفوونفذو هذ ه المأساة وهم مطلوبون للحركة :
1- العمدة احمد حسن بحرالدين ( من كرمنجي ) 2- حسين ابراهيم سليمان عبدالرحمن (ابوضر) من منطقة شعيرية 3- احمد نابليون 4- علي روق الله (سافنا) من الضعين 5- ملازم اول ادريس ابراهيم من منطقة بليل. .
كما تود الحركة توضيخ الاتي :
* انتقادها اللا محدود للبعثة الاممية المشتركة (اليوناميد) لدورها السلبي تجاه حماية المدنيين رغم ان ذلك من صميم عملها ، وما يدعوللاسف ان بعض القتلي وعمليات السلب والنهب تمت امام مقر البعثة بعد ان لجأ المواطنون اليها مع مايملكون طلباً للحماية فكانت كل ما فعلته البعثة بعض النصائح للمواطنين الفارين من قبيل (اتخذوالساتر) ، مثل هذه البعثة اصبحت عبئاً لاهل دارفوروليس درءاً لهم من المصائب .
* نوجه ندائنا الي المجتمع الدولي - بدوله ومنظماته بان ماتم في لبدو ، هو بداية الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي دشنها مسئولي الانقاذ فيما عرف بحرب الغنائم .! اية غنائم غير ممتلكات المواطنين وهم يهجمون علي لبدوفي الوقت الذي يقاتل الثوار المتحرك الحكومي علي بعد اكثر من (5) كيلومتر غرب لبدو.فعلي المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك ،
* كما ندعو الامم المتحدة الي اجراء تحقيق عاجل فيما حدث في لبدومن مجزرة لمعرفة الحقائق وتحميل الذين ارتكبو المجورة المسئولية الاخلاقية والجنائية . كما ندعو الي تقديم العون والدعم اللازم للذين نزحوا من لبدو ومهاجرية فانهم يعانون من ظروف قاسية وفي امس الحاجة لهذا الدعم .
* تؤكد الحركة ان الذين ارتكبومجزرة لبدو والمنشورة اسمائهم أعلاه من قادة المليشيات هم منذ اليوم من المطلوبين للحركة ولن تهدأ لها بال حتي ينالو جزائهم العادل علي ما ارتكبوه في حق المواطتين .
المجد والخلود لشهدائنا الابراروعاجل الشفاء للجرحي .
وانها ثورة حتي النصر .
العميد/ آدم صالح ابكر
الناطق العسكري – جيش تحريرالسودان (مناوي )
17/04/2013.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.