أبوكرشولة 6 فبراير 2015 قالت الحكومة المحلية في ولاية جنوب كردفان إن فصيلا من متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، سيسلم أسلحته وكامل عتاده للسلطات، السبت، في منطقة "أبوكرشولة". ولم يصدر من الحركة ما ينفي أو يؤكد الخطوة. مواطنون هاربون من القنال الذى اندلع في سبتمبر 2011 عند بداية تمرد الحركة الشعبية في النيل الازرق وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011، كما تخوض حربا ضد ثلاث حركات متمردة في إقليم دارفور منذ 11 سنة وهي حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم. ونقلت وكالة السودان للأنباء، الجمعة، أن والي جنوب كردفان آدم الفكي سيستقبل مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية وأعيان الإدارة الأهلية، السبت، بمنطقة "أم بركة" في محلية "أبوكرشولة" فصيلا عائدا بكامل عتاده من مناطق سيطرة الحركة الشعبية. وأفاد معتمد أبوكرشولة غريق كمبال أن "عودة الفصيل جاءت بعد قناعتهم التامة بالعودة لمسيرة السلام"، مشيداً بجهود محليات رشاد والعباسية وأبوكرشولة. وأضاف كمبال أن محلية أبوكرشولة خالية الآن تماما بنسبة 100% من التمرد موضحاً أنه سيتم تقديم كافة المساعدات اللازمة للعائدين بهدف تسهيل عملية إندماجهم وسط المجتمع. وسيطر تحالف الجبهة الثورية المسلح في أبريل 2013 على أبوكرشولا الغنية بالغلال، وتمكن الجيش السوداني من استعادتها بعد شهر من ذلك. وتقع أبوكرشولة في الطرف الشمالي الشرقي من ولاية جنوب كردفان قرب ولاية النيل الأبيض حيث يوجد الميناء الرئيسي للبلاد على نهر النيل وصناعة السكر. وأكد معتمد أبوكرشولا أن زيارة الوالي للمحلية تمثل نقطة الانطلاق الأولى لتدشين مشاريع التنمية بالمحلية والمتمثلة في مباني رئاسة المحلية والوحدات الإدارية ومراكز صحية بكل من (أم بركة، والحجي، والمقفل) أضافة إلى صيانة 4 مدارس وتوفير الإجلاس بها.