إتهمت القوات المسلحة السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال- بتنفيذ عمليات تخريبية بولاية جنوب كردفان. والي جنوب كردفان آدم الفكي صورة من موقع "الشروق" وتقاتل الحكومة، متمردي الحركة الشعبية شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد في تصريح لوكالة السودان للأنباء، ان الحركة الشعبية قامت فجر السبت بارتكاب جرائم مدنية بمهاجمتها لمدينة هبيلا - غرب مدينة الدلنج- بولاية جنوب كردفان، وخربت منازل المواطنين ودمرت منشآتهم وأحرقت السوق. وأوضح الصوارمي أن القوات المسلحة عززت القوة التي كانت بالمحطة بقوات إضافية ، وسيطرت على الموقف بعد أن أجلت المتمردين من المدينة وتعقبت الهاربين منهم في عملية تمشيط ما قال انها لاتزال جارية. وأكدت الأممالمتحدة، الجمعة، إن أكثر من 23 ألف شخص نزحوا خلال مارس الحالي جراء المعارك بين الجيش السوداني، والمتمردين في ولاية جنوب كردفان. وكشف والي جنوب كردفان، في وقت سابق، عن وصول 5 آلاف نازح الى منطقة أبوجبيهة قادمين من الرحمانية وحرق 450 منزل، فضلا عن مقتل 40 مواطناً وجرح 45 آخرين، بكلوقي بسبب مهاجمة المتمردين للمنطقتين. وأعلنت مفوضية العون الإنساني بمحلية أبوجبيهة، عن وصول نحو 3740 مواطناً، فروا من منطقة الرحمانية..