الخرطوم 26 يونيو 2015 اقترحت الولاياتالمتحدة اسماء ستة قادة متنافسين من جنوب السودان ليكونوا أول من يدرجون على قائمة سوداء لمجلس الأمن الدولي لتهديدهم السلام والاستقرار في أحدث دولة بالعالم. صورة تعود للعام 2012 تجمع سلفا كير ونائبه المقال ريك مشار وتصدر قرارات لجنة عقوبات جنوب السودان التابعة للمجلس والمكونة من 15 عضوا بالإجماع، وشاركت بريطانيا وفرنسا في رعاية الاقتراح. ووفقا للاقتراح الذي اطلعت رويترز عليه، الجمعة، فإن المسؤولين الحكوميين المستهدفين هم الميجر جنرال ماريال تشانونق يول مانجوق قائد وحدة حرس الرئيس سلفا كير وقائد القطاع الأول اللفتنانت جنرال جابرييل جوق رياك وقائد الفرقة الثالثة الميجر جنرال سانتينو دنق وول. اما الاسماء المقترحة من المتمردين فهم الميجر جنرال سيمون جاتويك دوال رئيس أركان قوات المعارضة والميجر جنرال جيمس كوانق تشول قائد الفرقة الخاصة التابعة للمعارضة والميجر جنرال بيتر قاديت نائب رئيس الأركان لعمليات قوات المعارضة. وانزلق جنوب السودان الى حرب أهلية في ديسمبر 2013 حين تسببت أزمة سياسية في اندلاع قتال بين القوات الموالية لكير والمتمردين المتحالفين مع نائبه السابق ريك مشار. وأحيا الصراع الانقسامات العرقية بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار. وانهار اكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار، ومن المقرر استئناف المحادثات لإنهاء الصراع في جنوب السودان الذي انفصل عن السودان في عام 2011 في منتصف يوليو. وفي قائمة الاسماء المقترحة لاستهدافها بعقوبات الأممالمتحدة يتهم القائد الحكومي تشانونق بقيادة عمليات "ذبح المدنيين النوير داخل وحول جوبا الذين دفن كثير منهم في مقابر جماعية"، وسرت مزاعم بأن إحدى المقابر تحتوي على جثث ما بين 200 و300 مدني. اما قوات قائد المتمردين جاديت فمتهمة باستهداف "مدنيين بينهم نساء في ابريل 2014 خلال هجوم على بانتيو ويشمل هذا الاستهداف القتل على أسس عرقية". ويهدد مجلس الأمن الدولي منذ فترة طويلة بإدراج كل من يقوض الأمن أو يتدخل في عملية السلام بجنوب السودان على القائمة السوداء. وقال كير في مارس إن التهديد بالعقوبات الدولية لن يثنيه عن الثأر من منافسه. وفرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض القادة من الجانبين.