شرع وفد حكومة السودان المفاوض في دراسة مسودة الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة الشعبية - شمال، تمهيدًا لاستئناف العملية السلمية الاثنين المقبل. والأربعاء، بدأت حكومة الانتقال جولة مفاوضات مع الحركة الشعبية التي يقودها عبد العزيز الحلو، بوساطة من جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي، خالد عمر يوسف، في تصريح صحفي، السبت؛ إن "الوفد ناقش مسودة الاتفاق الإطاري تمهيدًا لبحثها ودراستها بهدف العودة لاستئناف التفاوض حولها الاثنين المقبل". وأكد يوسف على أن الحكومة السودانية راغبة في تحقيق السلام، حيث دخلت في عملية التفاوض بإرادة صادقة وقوية من أجل إنهاء الحرب. والاتفاق الإطاري المقترح يُحدد القضايا والمبادئ العامة للتفاوض، ويتضمن إعلان المبادئ الموقع بين الطرفين في مارس الفائت، حيث أعلنا فيه العزم على إنهاء الخلافات بتسوية سلمية وتكوين جيش واحد في البلاد وفصل الدين عن الدولة. وقال المتحدث "الأجواء السائدة الآن إيجابية وهناك تفاؤل كبير بأن تكون هذه الجولة حاسمة وستتوج في نهاياتها بتوقيع الاتفاق الإطاري ليكون خطوة في طريق الوصول إلى سلام شامل ومستدام". ويقود الوفد الحكومي عضو مجلس السيادة شمس الدية كباشي، وهو وفد يضم أيضًا عدد من أعضاء الحكومة التنفيذية المدنية.
