أعلن وزير الصحة السوداني تزايد حالات الإصابة بفايروس كورونا في كل من الخرطوموالبحر الأحمر، لكنه نفى ما اشيع عن دخول السلالة الهندية من الوباء الى بورتسودان. وقال عمر النجيب في مؤتمر صحفي الأحد إن تصاعد الإصابات يتأرجح بين ولايتي الخرطوم والبحر الاحمر وان حالات ولاية الخرطوم تمركزت في الخرطوم شرق وكافوري. وأشار الى أن وزارة الصحة طالبت والي الخرطوم بتشديد الاحترازات الصحية سيما في منطقتي كافوري والخرطوم شرق خاصة في المناطق العامة والأسواق وأماكن التجمعات. وحث الوزير المواطنين على توخي المزيد من الحيطة والحذر والالتزام بالاشتراطات الصحية لمجابهة الوباء لافتا الى وضع التراخي الذي حدث إبان الموجة الثانية لكورونا وترتب عليه وفاة اعداد كبيرة من المواطنين. وقال إن لجنة الطوارئ الصحية تعتزم فرض الإجراءات الصحية بالقانون خلال فترة العيد بأحياء كافوري وشرق الخرطوم. ونفى النجيب دخول السلالة الهندية للكورونا الى بورتسودان قائلا "لم نجد ما يثبت ذلك صحيا". وتحدث عن عدم الالتزام الواضح بالاحترازات الصحية في ولاية البحر الأحمر ولم يستبعد اتخاذ مزيد من التدابير والاجراءات الصحية للحد من انتقال الوباء والمحافظة على سلامة الناس. وفرضت حكومة البحر الأحمر الاحد الماضي حالة الطوارئ الصحية بعد ازدياد كبير في حالات الإصابة بفايروس كورونا حيث وصلت الإصابات وقتها الى 1.425 من جملة 36.805 حالة في جميع البلاد. ونص إعلان الطوارئ الصحية على إغلاق دُور العبادة لمدة 14 يومًا، وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية والجامعات. وقرر الوالي إغلاق الحدائق العامة والأندية والكورنيش ومنع إقامة المناسبات ونصب سرادق العزاء في الأحياء السكنية لمدة أسبوعين. وبموجب أمر الطوارئ، سيتم تشديد العمل بالاشتراطات الصحية في منافذ ومعابر السفر الداخلية والخارجية بواسطة الجهات الصحية في المطارات والموانئ والجوازات وشركات الطيران والملاحة. وكشف النجيب عن تفشي حالات لفيروس الكبد الوبائي بولاية القضارف وسط معسكرات اللاجئين مبينا ان الوزارة ارسلت فرق ومعينات طبية لاحتواء الموقف.
