بدأت الأربعاء عمليات حصاد الذرة بالمناطق الزراعية المستردة من المليشيات الإثيوبية بمنطقة الفشقة شرق السودان. وانطلق الحصاد في 53 قرية بالشريط الحدودي بولاية القضارف حيث تحاذي أربع محليات سودانية الحدود مع إثيوبيا، وذلك بمشاركة العميد الركن عبد القوي حسب النبي قائد ثاني الفرقة الثانية مشاة بالقضارف والعميد الركن الوليد احمد السجان وبشير محمد عمر الأمين العام لديوان الزكاة بولاية القضارف وعدد من القيادات العسكرية ومزارعي الشريط الحدودي وكشف الأمين العام الزكاة بولاية القضارف بشير محمد عن تقديمهم تمويلا زراعياً بكلفة 140 مليون جنيه سوداني تمثل في توفير آليات زراعية وتقاوي وأسمدة ومبيدات لفلاحة المساحات المستردة. وأبان في تصريح ل"سودان تربيون" أن مشروع حصاد الذرة بدأ في الخطوط الأمامية والأراضي الزراعية بمناطق تومات اللكدي وام براكيت وألبان جديد في مساحة تقدر بتسعة ألفف فدان بعد أن نجحت القوات المسلحة السودانية في تأمينها والانتشار علي الحدود الدولية. وأشار إلى أن المشروع يهدف للحفاظ علي الأرض السودانية التي اغتصبت منذ العام 1996 وأن التمويل شمل 1820مزارع في مساحات متنوعة حققت إنتاجية عالية بواقع 5 جوالات لكل فدان. من جهته أكد قائد ثاني الفرقة الثانية مشاة بالقضارف العميد الركن عبد القوي حسب النبي ل"سودان تربيون" أن القوات المسلحة السودانية حريصة علي فرض هيبة الدولة واستعادة كل الأراضي السودانية وتامين كل عمليات الحصاد وإسناد خطة حكومة الولاية وديوان الزكاة لتنمية الشريط الحدودي بالزراعة المطرية والبستانية علي ضفاف نهري عطبرة وستيت. كما شدد العميد الركن الوليد احمد السجان قائد قطاع ام براكيت- اللكدي على تواجد واستمرار تقدم القوات المسلحة السودانية في كل الأراضي الزراعية وفق الحدود الدولية المعترف بها. وأبان أن انتشار الجيش السوداني زاد من الإنتاج وسهل عودة المزارعين السودانيين بعد غياب استمر منذ العام 1996. بدوه قال المزارع بالشريط الحدودي معاوية عثمان الزين إنه عاد هذا العام الي فلاحة أراضيه المستردة في مساحة تقدر بنحو ثلاثة آلاف فدان بعد انتشار القوات المسلحة . وطالب الزين الحكومة بضرورة توفير التمويل اللازم بتمليك المزارع السوداني الآليات الزراعية وتشيد الطرق والمعابر في مناطق ألبان جديد وتومات اللكدي والصوفي البشير والعمل علي ربطها مع نهري عطبرة وستيت وود الحليو.
