قطع وزير الخارجية السوداني،إبراهيم غندور، بأن مصلحة السودان تستلزم وجود حكومة ، مستقرة ومسؤولية ومقتدرة في دولة جنوب السودان، لتتمكن من تحقيق ما ينفع مواطنيها وتقودهم نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع إقامة علاقات جوار جيدة مع الآخرين. ابراهيم غندور وبحث الوزير السوداني مع المبعوث الخاص للنرويج الى السودان وجنوب السودان، في الخرطوم، السبت، الأوضاع في جنوب السودان والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإعادة السلام والاستقرار،وجهود الترويكا الأوروبية علي وجه الخصوص لحمل طرفي النزاع في جنوب السودان علي التوقيع علي اتفاق سلام. ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، بعد اتهام الرئيس للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه مشار. وطبقا لتصريح عن المتحدث بإسم الخارجية السودانية، فإن الوزير ابراهيم غندور أكد للمبعوث النرويجي ان من مصلحة السودان وجود حكومة مستقرة ومسؤولية ومقتدرة في دولة جنوب السودان . وأشار الوزير الي ان اهم خطوة في سبيل تطبيع علاقات الخرطوم وجوبا هي تطبيق الاتفاقيات السابقة التي توصل اليها الطرفان خاصة في ما يتعلق بتحديد الخط الصفري والمنطقة العازلة والقوة المشتركة لمراقبة الحدود، اضافة الي ترسيم الحدود وتحديد نقاط العبور والممرات. ومنذ إندلاع القتال في دولة جنوب السودان تعثرت التفاهمات الأمنية بين الخرطوم وجوبا، حيث لازالت العديد من الملفات عالقة، وينتظر أن يجتمع وزيرى الدفاع في البلدين خلال أغسطس الجاري بأديس أبابا لبحث كيفية تسوية القضايا الثنائية المتفق عليها في اتفاق التعاون بين البلدين. وكان وزير الخارجية ابراهيم غندور إستقبل، السبت سفيرة النرويج الجديدة لدى الخرطوم كريستين سفيردروب، وتسلم منها نسخة من أوراق اعتمادها سفيرة فوق العادة ومفوضة للنرويج لدي السودان توطئة لتقديمها للرئيس عمر البشير.