أنهت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، تسليم أحد مجمعاتها الفرعية كانت تتخذه كقاعدة عسكرية لعملياتها بولاية غرب دارفور، للحكومة المحلية، وقررت نقل نشاطها إلى قاعدتها الرئيسية بمدينة الجنينة . ممثل (يوناميد) يصافح والي غرب دارفور بعد تسليمه مباني البعثة .. صورة من "يوناميد" وأفاد بيان صحفي عن البعثة تلقته "سودان تربيون" الخميس، أن مرافق المجمع ، المشيدة في العام 2008، تشمل مبنيين على أرض مساحتها 98000 متراً مربعاً، كانت خصصتها حكومة السودان للبعثة ،وكان يستفاد منها لوقت قريب كقاعدة للعمليات في غرب دارفور. ووقّع على أوراق التسليم كل من رئيس قسم الدعم بالبعثة، راكيش مالك، نيابة عن الممثل الخاص المشترك المكلف، ل"يوناميد" ابيدون باشوا، ووالي غرب دارفور خليل عبد الله محمد. وتشير " سودان تربيون" الى أن ولاية غرب دارفور تعتبر واحدة من الولايات التي اعتبرت الاكثر استقرارا، حيث تقرر أن تبدأ منها عملية الانسحاب التدريجي لقوات بعثة حفظ السلام في دارفور"يوناميد" انفاذا لاستراتيجية الخروج المنتظر تنفيذها بما يفضي لمغادرة القوات للإقليم مستقبلا. وقال مالك "إن تسليم المباني لا يعني أن "يوناميد" تخلت عن غرب دارفور، لكنها ستنقل عملياتها إلى قاعدتها بالمجمع الرئيس بالجنينة، حيث ستواصل تنفيذ تفويضها كما السابق". وأضاف البيان أن والي غرب دارفور، شكر "يوناميد" على تسليمها المباني وأثنى على التعاون بين البعثة وحكومة غرب دارفور والمجتمع المحلي، وقال " دعمت "يوناميد" مجتمع غرب دارفور بشكل واضح خلال السنوات الماضية". وإمتدح مدير جامعة الجنينة، الطيب علي أحمد،بادرة "يوناميد" وقال إن الجامعة تعتزم استخدام المجمع الفرعي فوراً. وشهد مراسم التسليم والتسلّم كل من رئيس الموظفين بال"يوناميد"، ووزير التربية والتعليم بولاية غرب دارفور، ورئيس مكتب القطاع الغربي لبعثة "يوناميد".
